المعارضة في مقدونيا تدين نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية

أدانت المعارضة في مقدونيا النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية وجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي جرت بالبلاد أمس الأحد.
وأشارت هذه النتائج إلى فوز الرئيس الحالي جورج إيفانوف على منافسه ستيفو بينداروفسكي، في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، وإلى تقدم الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية بزعامة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكي على حزب المعارضة الرئيسي التحالف الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية.
ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، الاثنين، عن المعارضة قولها إنها لن تعترف بهذه النتائج، حيث اتهم زوران زاييف زعيم حزب التحالف الديمقراطي الاشتراكي جروفسكي وحزبه بإساءة استغلال نظام الدولة بأكمله، كما أشار إلى وجود تهديدات وابتزازات وشراء كبير للأصوات في هذه الانتخابات.
وقال زاييف بعد إغلاق صناديق الاقتراع ببضع دقائق، إن التحالف الديمقراطي الاشتراكي في مقدونيا والائتلاف المعارض لن يعترفا بالعملية الانتخابية سواء الرئاسية أو البرلمانية.
من جانبه، رفض جروفسكي (43 عاما) وحزبه اتهامات المعارضة ووصفها بأنها محاولة للتأثير على الرأي العام.
يشار إلى أن النتئاج الأولية قد أشارت إلى حصول حزب جروفسكي على 43 في المائة من أصوات الناخبين حتى الآن، وذلك مقابل 24 في المائة فقط حصل عليها حزب المعارضة الرئيسي بالبلاد، وهو التحالف الديمقراطي الاشتراكي.