رفضت الأحزاب المدنية والقوى السياسية بالسويس، دعوة المهندس أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، للقاء اللواء سمير عجلان محافظ السويس الجديد، مؤكدين أنهم يرفضون وساطة أي أحد، ولن يلبوا أي دعوة للقاء المحافظ إلا إذا صدرت الدعوة من المحافظ شخصياً. وأكد على أمين، القيادي الوفدي بالسويس أنه تلقى اتصالا من أمين الحرية والعدالة ودعاه لمقابلة المحافظ، لافتاً إلى أن قيادات الأحزاب والقوى السياسية وعلى رأسها الوفد والناصري وغد الثورة والجمعية الوطنية للتغيير وغيرهم رفضوا تلك الدعوة على اعتبار أنهم لا يقلون بأي حال من الأحوال عن حزب الحرية والعدالة حتى لا يدعوهم المحافظ للقائه مباشرةً دون وساطة من أحد. ومن جانبه، أكد طلعت خليل أمين حزب غد الثورة، أنه يكن كل التقدير لشخص أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة، لكنه ومعه القوى السياسية يرفضون أسلوب النظام السابق، المتكرر في هيمنة حزب الإخوان المسلمين على مقاليد الأمور. وأضاف خليل: إذا كان المحافظ يريد التعاون مع جميع القوى السياسية وقيادات الأحزاب بالمحافظة فيجب عليه احترام أنهم كيانات لها تأثيرها القوى في الشارع السويسي، بأن يكون التعامل مباشر بينهم وبينه، أما إذا رأى أنه لن يتعامل إلا مع حزب الحرية والعدالة فنحن لا نمانع، لكننا لن نجلس في بيوتنا وهناك طرق شرعية عديدة لمحاسبته على ما سيقدمه لشعب السويس.