قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه لا مكان لتنظيم الإخوان الإرهابى فى إطار الأحزاب، لأن الدستور يمنع تأسيس الأحزاب على أساس دينى، أو كجماعة لأنها مارست الإرهاب، مضيفاً: «من سيحمل سلاحاً فى وجه الدولة سنرفع فى وجهه مدفعاً، ولكن لا عدوان على أى مواطن مصرى يعبر عن رأيه بشكل سلمى». وأضاف «صباحى»، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب التحالف الاشتراكى للإعلان عن دعمه ل«حمدين»، إن جيل الشباب هم عمود المستقبل والأوفر حظاً الفترة المقبلة، مشدداً على أنه سيخوض تلك الانتخابات باسم شباب المستقبل، الذين يستطيعون منع العودة إلى الماضى ولن يسمحوا بعودة الفساد الذى كان فى عصر «مبارك» أو الذى كان يمارسه الحزب الوطنى المنحل، ولا عودة للاستبداد الذى كان فى عهد «مرسى». وتابع: «سأخوض الانتخابات لتصل الثورة إلى رئاسة الجمهورية، لأن الثورتين رغم عظمتهما لم تصلا بعد للسلطة»، وأوضح أنه سيلتزم بالعدالة الانتقالية حال فوزه، وأن أى شخص تورط فى أعمال عنف أو دم أو نهب للمال العالم والفساد السياسى سيحاسب على تلك الجرائم وسيكون قصاصاً عادلاً ومحاكمة عادلة وتعويضاً لكل من حاق به الضرر. وعن الحديث المسرب الذى نشرته بعض المواقع الإلكترونية، قال: «الحديث الذى نشره موقع اليوم السابع غير صحيح، فأنا لا أستهدف أشخاصاً أو أسماءً بعينها، ولن أعامل المشير السيسى كمجرم ولا أستهدف محاكمته، ولكنى سأحارب الفساد وكل من تورط فى العنف». وقال: «أول قرار لى بعد تولية رئاسة الجمهورية تطبيق الحد الأقصى على رئيس الجمهورية وإلغاء قانون التظاهر وإعادة عرضه على الحوار المجتمعى، كما سأفرج عن جميع المحبوسين على ذمة ذلك القانون». من جانبه، قال عبدالغفار شكر، رئيس «التحالف الشعبى»، خلال المؤتمر إن الحزب سيدعم «صباحى»، وسيضع خطة للدعاية له، كما سيفتح مقاره فى جميع أنحاء الجمهورية لاستقبال الحملة. وأضاف «شكر»: اللجنة المركزية للحزب قررت دعم حمدين صباحى، بموافقة 82% من الأعضاء.