طالب قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى أنصارهم بالتصعيد فى مظاهرات اليوم والتعامل مع قوات الأمن بالمولوتوف والكاوتش المحروق لغلق الشوارع والبوية الملونة لعرقلة حركة السيارات فى محاولة لإفساد احتفالات مصر بذكرى تحرير سيناء. وقالت مصادر إخوانية ل«الوطن» إن الخطة الإخوانية تتضمن زحف إخوان المحافظات إلى القاهرة والجيزة والاحتشاد بالمساجد القريبة من التحرير ورمسيس والعتبة. وقال العميد طارق الجوهرى، حارس الرئيس المعزول: «سنبنى جهاز شرطة موازياً فى أقل من أسبوع لحماية مصر عقب سقوط الداخلية». وصعّد التنظيم من تهديداته ضد الشخصيات العامة والإعلاميين، وتوعد أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل خيرت الشاطر، نائب المرشد، الإعلامى خيرى رمضان، بتصفيته، لدعمه خارطة الطريق، وقال المغير عبر صفحته على فيس بوك، أمس، موجهاً كلامه ل«خيرى رمضان»: «اللى يقدر يفجر موكب وزير الداخلية السفاح يقدر يعمل فيك أى حاجة انت وزمايلك. اتقل انت بسّ واستمتع بآخر أيامك فى الحياة». من جهة أخرى، التقى راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى وزعيم حركة النهضة التونسية، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، فى مكتبه بأنقرة أمس الأول، فى لقاء مغلق لمدة ساعتين، وقالت مصادر إن «الغنوشى» أبلغ «أردوغان» بوجود صعوبات فى استضافة قيادات التنظيم فى تونس، لوجود معارضة لهم. وأضافت المصادر أن الاجتماع الذى يُعد الثانى بينهما خلال الشهرين الماضيين، يأتى فى إطار «خلية الأزمة» التى شكلها التنظيم الدولى، لبحث أزمة التنظيم فى مصر ونقل بعض قياداته من قطر إلى تركياوتونس والسودان. وقال راشد الغنوشى، فى تصريحات صحفية، إن سبب الزيارة الرئيسى هو تهنئة حزب العدالة والتنمية، لفوزه بالانتخابات البلدية فى تركيا، بينما قالت مصادر من حركة النهضة إن المحادثات تناولت وضع الإخوان، والبحث عن ملاذ آمن لعدد من قيادات الجماعة، والمشاكل فى التنظيم الدولى، والتحالف «القطرى - التونسى» ضد المشير عبدالفتاح السيسى، حال فوزه فى الانتخابات.