صباحي: "السيسي" لا يستطيع منح الأقباط حقوقهم.. وسأنتزع الديمقراطية ممن يقف ضدي

أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، أن الدولة المصرية منحازة للمشير عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن دوره يكمن في انتزاع الديمقراطية، مقدمًا شكره لجميع موظفي الشهر العقاري على جهدهم العظيم.
وأوضح صباحي خلال استضافته ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الدولة ضده ولكنها لا تستطيع قهر إرادة الشعب، مشيرًا إلى أن كل شخص قام بعمل توكيل له ذهب اسمه لأمن الدولة.
وتابع، "ليس لدينا دولة متماسكة، وأحد نشطاء حملتي مقبوض عليه بالشيخ زايد وأطالب بالإفراج عنه"، مضيفًا أن السيسي لا يستطيع منح الأقباط حقوقهم، منوهًا بأنه يستطيع منح المصريين حقوقهم أكثر من السيسي.
وأضاف صباحي أنه لو كانت الانتخابات الرئاسية القادمة مسلسل هزلي فإنه وقتها لن يخوضها، لافتًا إلى أنه ينغي على الشباب الذي لم يشارك في الانتخابات أن يخرج ويدلي بصوته ويختار السيسي أو صباحي في الانتخابات الرئاسية، موكدًا أن الشباب قادر على النزول وصنع المصير الذي يريده بكل قوة.
وتحدث المرشح المحتمل عن الإنتهاء من عمل التوكيلات الخاصة به يوم الخميس الماضي، نافيًا أن يكون تم جمع أي توكيل يوم الجمعة.
وأعرب صباحي عن أن ثورتي 25 ينارير و 30 يونيو كان لها إبداع هائل وصول إلى درجة المعجزة في توحيد المصريين في جميع ميادين مصر، موضحًا أن أي ثورة عندما تحدث يكون هدفها الوصول إلى السلطة، قائلًا: "قمنا بثورتين وتمت الإطاحة برأس السلطة، ثم عادت إلى مجلس انتقالي مرتين ولم نحقق الهدف المرجو".
وأوضح المرشح الرئاسي أنه يوجد معادلة صعبة بسبب وجود ناس مصرة على العدالة الاجتماعية وفي نفس الوقت هناك جزء آخر يشعر بزهق من أن الثورة لم تحقق له ما يريد.
وأكد صباحي أنه مرشح الثورة، مطالبًا من يرى أن الثورة مهزلة ينتخبه ويمنح صوته له، مشيرًا إلى أن جميع التوكيلات التي تم جمعها له حلال ولم يتم دفع رشوة فيها، قائلًا: "الناس ستنصرني في الانتخابات الرئاسية بعد الله سبحانه وتعالى"، مشددًا على أن جميع مكاتب الشهر العقاري شهدت عودة رموز النظام السابق.
وتابع "أتمنى من الثوار المؤيدين للسيسي أن يغيروا وجهة نظرهم لصالحي في الانتخابات الرئاسية القادمة"، مشددًا على أن برنامجه يقدم حلولًا حقيقية لمشاكل الناس الحقيقية التي يعاني منها الكثير من أطياف الشعب المصري، داعيًا القوى المدنية أن يمنحوه أصواتهم كي يعطيهم حقوقهم كاملة حال فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ووصف المرشح الرئاسي نفسه بانه كتابًا مفتوحًا أمام المصريين، موضحًا أن "السيسيط لم يتعرض للعمل العام.
وبسؤاله عن قطر، أشار صباحي إلى أن قطر دولة تغذي جماعات تلعب على إحداث الإرهاب، موضحًا أنه سيجعل علاقته ممتازة بجميع دول الخليج حال فوزه بالانتخابات، مضيفًا: "دول الخليج أكثر من ساند مصر وقت محنتها".
وأوضح أن قطر ستنعزل عربيًا وخليجيًا إذا أصرت على مواقفها التي تقوم بها حاليًا، مؤكدًا أن علاقته بليبيا والسودان وسوريا ستكون نقطة أساسية على جدول أعمال إن أصبح رئيسًا لمصر.
واختتم صباحي تصريحاته، مؤكدًا أنه "لو أصبح رئيسًا فسيحترم المؤسسة العسكرية وسيكون حريصًا على قوتها وأسلحتها وتقدمها"، مضيفًا: "سأجعل القوات المسلحة بعيدًا عن العمل السياسي، وسأحتاجها إن تطلب الأمر ذلك بناءًا على دورها المنوط".