يشهد حزب الوفد معركة محتدمة على رئاسته، المقرر إجراؤها الجمعة المقبل، ولم تتغير أجواء انتخابات هذه المرة عن أجوائها منذ 4 سنوات فى 2010، ليتأكد أن الحزب ما زال يعانى انقساماً بين قياداته. ويتنافس الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، وفؤاد بدراوى السكرتير العام للحزب، على منصب الرئيس، بعد اعتذار طارق سباق مساعد رئيس الحزب، لمصلحة «البدوى». ويخوض المرشحان «البدوى وبدراوى»، حرباً ضد بعضهما البعض، واتخذ كل منهما المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، منبراً لمحاربة الآخر. واستغل «بدراوى»، ياسين تاج الدين عضو الهيئة العليا للحزب، فى حربه ضد البدوى، وتقدم «تاج الدين» أمس الأول بطعن للجنة العليا للانتخابات لاستبعاد «البدوى»، مستنداً فى طلبه إلى شيكات صدرت دون رصيد، حكم فيها بالسجن على «البدوى»، وهو ما رفضته اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، مؤكدة عدم إدانة البدوى، فيما قدم أسامة أبوالمعاطى، المستشار القانونى للبدوى، بلاغاً ضد «ياسين»، ورد أنصار «البدوى» ببيان، أوضحوا فيه وجود تهمة بالرشوة ضد «تاج الدين»، ترتب عليها حبسه 4 أيام من قبل على ذمة التحقيق.