زعمت صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أعربت عن معارضتها إدراج إسرائيل ضمن قائمة الدول التي يتمتع رعاياها بالإعفاء من تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، بحجة أن ذلك قد يسهل دخول الجواسيس الإسرائيليين إليها. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، اليوم، أن أعضاء في الكونجرس الأمريكي أعربوا عن تخوفهم من أن السماح ل"إسرائيل" بالالتحاق ببرنامج (الإعفاء من التأشيرات)، سيجعل واشنطن أكثر عرضة لأنشطة التجسس، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها الأجهزة الاستخباراتية والأمنية في واشنطن، تلعب دورا في مداولات حول قبول إدراج إسرائيل في البرنامج. وأشارت "هأرتس"، إلى أن واشنطن قالت في وقت سابق إنها لن تسمح لإسرائيل بالانضمام إلى البرنامج ببساطة، حيث عزت ذلك إلى التمييز الذي يلقاه الأمريكيون من أصل فلسطيني أو عربي، وإهانتهم لدى دخولهم إلى مطار "اللد"- مطار بن جوريون الدولي- في إسرائيل؛ إذ طالبت الولاياتالمتحدة بالندية في مسألة الإعفاء، والمساواة بين جميع مواطنيها الذين يرغبون في زيارة إسرائيل، بغض النظر عن أصولهم العرقية. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، عن أن مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية جوليا فريفيلد، أرسلت خطابا إلى النائبة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، نيتا لوي، قالت فيه إن الولاياتالمتحدة وإسرائيل ستشكلان مجموعة عمل، بغية المساعدة على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرات.