نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين، اليوم، تحت شعار: ب"القلم والكاميرا" احتجاجًا علي استهداف الشرطة والمتظاهرين للصحفيين أثناء ممارسة مهام عملهم بتغطية الأحداث الميدانية المختلفة، والتي كان آخرها إصابة كلًا من الزميلان خالد حسين ب"اليوم السابع" وعمرو السيد ب"بصدى البلد". حضر الوقفة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، وكارم محمود السكرتير العام، وخالد البلشي وهشام يونس عضوا مجلس النقابة، بالإضافة إلي خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور. ورفض شباب الصحفيون الاكتفاء بالوقفة الصامة ب"القلم والكاميرا"، كما دعا مجلس النقابة، ورددوا هتافات منها: "ياحرية فينك فينك الداخلية بينا وبينك، وحبس الصحفي عار وخيانه"، ورفعوا لافتات منها: "لا لحبس الصحفيين، ولا لقتل الصحفيين". شهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحفيون على سلالم النقابة، مشادات وهتافات ضد نقيب الصحفييت ومجلس النقابة بسبب تباطء المجلس في أداء دوره ومهامه في أزمة استهداف المحررون الميدانيون، حيث إن الوقفة شهدت هتافات مضادة ومشادات مع ضياء رشوان نقيب الصحفيين اعتراضًا علي أداءه، ورددوا هتافات منها: "يسقط نقيب الصحفيين، ومجلس نقابة باطل، ومش عاوزين سترات عاوزين حق اللي مات". ومن جانبه، طالبهم رشوان بتوجيه غضبهم إلى المكان المناسب مشددًا علي أن نقابة الصحفيين ستقف معهم للمطالبة بحقوقهم من مؤسساتهم الصحفية أولًا، وأن النقابة لن تتكاسل في حقوق الصحفيين الذين قتلوا وأصيبوا خلال الأحداث الأخيرة. وقال نقيب الصحفيين، إن الوقفة الاحتجاجية ناجحة ومتميزة مشيدًا بتواجد شباب الصحفيين خاصة غير النقابيين، مشيرا إلي أنه منذ مجيء المجلس في 15 مارس قبل الماضي بدأ الصحفيون غير المعينين في التواجد بالنقابة والمطالبة بحقوقهم، مؤكدًا على تقديره لغضب شباب الصحفيين حيث إنه طالبهم بتأسيس روابط تضمهم للمطالبة بحقوقهم. كما انتقد عدم إرسال بعض المؤسسات الصحفية لاسماء المراسلين الميدانين تمهيدًا لإلحاقهم بدورات تدريبية بإشراف الاتحاد الدولي للصحفيين لتأهليهم للتغطية الميدانية. وكشف رشوان عن أن وزارة الدفاع وافقت علي طلب النقابة بامدادها بسترات واقية وخوذ للرأس.