قال محمد بهاء الدين أبوشقة، المستشار القانوني لحملة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن ما يتردد عن وجود قدر من الصمت الإعلامي غير صحيح، وأن الحملة تستمد انضباطها من المشير نفسه و هو "الانضباط الشديد والالتزام بالقانون وبقرارات اللجنة العليا للانتخابات". وأضاف المستشار القانوني، حسب بيان صادر عن الحملة، أنه لأول مرة تكون هناك لائحة داخلية للحملة الانتخابية تتضمن قيودًا و ضبطا لإيقاع الحملة، وأكد علي أن ما هو مقبول أو معتاد في الإطار الشائع من التجاوزات لا يكون مقبولاً بالنسبة للحملة، مؤكدًا أنها ستبقي على هذا الالتزام في كافة الخطوات. وتابع قائلًا "عقب تقدم السيسي باستقالته وإعلانها في الجريدة الرسمية تم قيده في كشوف ناخبين كمواطن مصري، مشيرًا إلي أنه استخرج بطاقة رقم قومي جديدة تحمل الصفة وظيفية، وهي القائد العام السابق للقوات المسلحة، وهو ما ينص عليه القانون الذي يوجب حال تغير الصفة الوظيفية، تعديل ذلك واثباته في بطاقة تحديد الشخصية وهذا ما التزمت به الحملة وفقًا للقانون". وأشار أبوشقه إلي أن الحملة بدأت في إجراء جمع نماذج التأييد لافتًا إلى أن القانون لا يعرف تسمية توكيلات لكنها تسمى بنماذج التأييد موضحًا أنه من يوم 31 مارس الماضي، بدأت أهم مرحلة في خطوات الاستعداد معلنا أن تلك النماذج بلغت ما يزيد عن 500 ألف ببضعة آلاف، و أكد أن الرقم الذى حصلت عليه الحملة رقم غير مسبوق، موضحا أن الحملة لازالت تتلقى حتى الآن نماذج تأييد آخري، لا يجوز تقديمها ولكن نعتز بها ونقدرها. وأوضح أن أسباب تقدم الحملة ب 200 ألف نموذج فقط هو الترشيد في الأداء طبقا لما جاء في الخطاب الذى أعلنه السيسي وهو الترشيد في كل شىء، قائلا "لم يكن لدينا رغبة فى أن يشوب عملية تقديم التوكيلات أي شبهة للاستعراض". و شدد أن الحملة تقدمت بنماذج تأييد من ال27 محافظة، قائلا:"راعينا أن يكون العدد الذى قدمناه متناسب مع تعداد المقيدين بجداول الناخبين في كل محافظة"، مضيفًا أن من أسباب عدم تسليم لكل النماذج التي تلقتها ألا يكون هناك مشقة زائدة على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، موضحًا أن الفرز للنماذج التى قدمت استمر 19 ساعة متواصلة حتى الساعة الرابعة فجراً. ولفت إلى أن الحملة راعت فى نماذج التأييد التى تقدمت بها أن تكون معبرة عن كل قرية ومركز داخل المحافظات لأن فى ذلك رمزية فى التعبير مقصودة عن الشعبية التي يحظى بها هذا المرشح على مستوى جميع محافظات الجمهورية. وأشار أن الحملة استبعدت الآلاف من نماذج التأييد تخلو من توقيعات المواطنين الذين حرروها مما يبطلها، موضحًا أن 2500 نموذج باطل تم تحريره من مكتب شهر عقاري واحد و من موظف واحد، متسائلا: "هذا أما إنه جهل من الموظف أو إهمال أو أمرا آخر الله تعالى أعلم به". و قال أبو شقه، أن الحملة تقدمت بقرابة 200 ألف نموذج تأييد الكتروني ،مع الاحتفاظ بحوالي 50 تأييد يدوي وذلك لاحتياجهم لإدخال بياناتهم داخل كمبيوتر اللجنة العليا وهو ما يمثل مشقة عليهم. وأضاف، أنه تم الالتزام بجميع النواحي القانونية وقرارات اللجنه العليا للانتخابات عند فحص هذه النماذج داخل الحمله وضبطها وتدقيقها من الناحية القانونية لكي يكون كل نموذج مطابقا مع ما استوجبه القانون دون اي يكون هناك اي شبهه. وقال أبو شقة إن المشير عبدالفتاح السيسي، طلب من أعضاء حملته الانتخابية باستبعاد نموذجي تأييد لمواطنتين من مواليد 1912 من محافظة مطروح، رغبة في "المرشح" للاحتفاظ بهما لما يمثلانه من رمزية.