بدأت الحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أعمالها رسمياً، أمس، للانتهاء من الهيكل التنظيمى للحملة بالمحافظات بالتزامن مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين الرئاسيين. وكشفت مصادر داخل الحملة، عن أن «السيسى» استقر على اختيار رمز «الأسد» كشعار انتخابى، وأن القرار جاء توافقاً مع رغبة الشعب المصرى، حسب ما ذكرت المصادر، الذى منحه هذا الشعار فى جميع اللافتات المؤيدة للمشير، منذ ثورة 30 يونيو. وقالت المصادر، إن المكتب التنفيذى لحملة «السيسى»، يتجه لإلغاء المكتب السياسى، وتشكيل هيئة عليا موسعة لإدارة الانتخابات بدلاً منه، تتكون من ممثلين للأحزاب والحركات الشبابية، بعد فشل المكتب فى اختيار ممثلى الحملة بالمحافظات. وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق داخل الحملة على تشكيل جبهتين، الأولى «شعبية»، تتكون من جميع الحركات والائتلافات الداعمة لترشح المشير، والتى عقدت اجتماعاً، أمس الأول، جرى خلاله تشكيل لجنة تنسيقية تضم رئيس كل حركة، وتشكيل لجان: «الإعلام، والمؤتمرات، والتنظيم، والمقار، والحشد والتعبئة، والمالية». وأوضحت المصادر، أن الجبهة الثانية التى قررت الحملة تشكيلها، خاصة بالشباب، وأنه تم الاستقرار بشكل نهائى على تكليف حازم عبدالعظيم، القيادى السابق فى حزب الدستور، برئاسة هذه الجبهة، بعضوية محمود بدر كممثل عن حركة تمرد، وطارق الخولى ممثلاً عن تكتل القوى الثورية، وعمر الجندى ممثلاً عن شباب جبهة الإنقاذ ومحمد بدران ممثلاً عن اتحاد طلاب مصر. ومن المقرر اختيار ممثلين عن قوى شبابية أخرى، وستقوم «جبهة الشباب» بزيارة جميع المحافظات خلال مؤتمرات انتخابية للترويج ل«السيسى» وبرنامجه السياسى، وتنظيم سلاسل بشرية وحشد الشباب لدعم المشير، وعقد لقاءات «السيسى» مع الشباب بصفة دورية، إضافة إلى الدور الإعلامى الذى ستلعبه الجبهة للترويج للبرنامج الانتخابى وشرحه بشكل مبسط. وأشارت المصادر إلى أن المشير بدأ فى وضع الخطوط العريضة لحملته الانتخابية، وأن من المقرر الإعلان عن الهيكل النهائى وتوجهات الحملة وأعمالها، فى مؤتمر صحفى يتم عقده قريباً.