كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة لغز العثور على جثة لشخص مجهول الهوية بمنطقة حلوان، مصابا بعدة طعنات قاتلة وآثار نهش حيوانات، حيث توصلت تحريات المباحث إلى أن الجثة لعاطل وأن وراء ارتكاب الجريمة صديقاه، بسبب خلافات مالية وقعت بينهم، فاستدرجاه لمنطقة نائية وقتلاه بالأسلحة البيضاء وتركاه للحيوانات الضالة لتنهش في جثته، كما تخلص سائق بمنطقة المعصرة من شقيقته بخنقها بإيشارب حريمي عقب وصلة من التعذيب والضرب، وذلك لشكه فى سوكها. تلقى قسم شرطة حلوان، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة مجهولة بقطعة أرض فضاء بالمنطقة، وبإخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بانتقال قياداتا لأمن لكشف غموض الواقعة، وبإجراء المعاينة تبين أن الجثة لذكر في العقد الرابع من العمر، متحللة وبها آثار نهش حيواني بمنطقة الصدر، ومصاب بعدة طعنات بمنطقتي الصدر والبطن. تحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على الجثة وفي وقت لاحق حضر "سيد م"، 35 سنة مندوب شرطة، وتعرف على الجثة وأكد أنها لشقيقه نصر، 40 سنة عاطل، واتهم صديقي القتيل "س. ع"، 29 سنة عاطل، و"ه. م"، 28 سنة عاطل، بقتله لوجود خلافات مالية قديمة بينهم، تم إعداد خطة بحث وتحري أشرف عليها اللواء حسن السوهاجي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتمكنت المباحث من ضبط المتهمين من خلال إعداد الأكمنة اللازمة. وأمام اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة، بالاشتراك مع "ع. ا. س" 18 سنة، لوجود خلافات مالية بينهم وبين المجنى عليه حول بيع المواد المخدرة. وأضاف المتهمان في اعترافاتهما أنهما تخلصا من السلاح بإلقائه في أحد المناطق المهجورة وأرشدا عن مكانه وتم ضبطه، كما أرشدا عن مكان المتهم الثالث الذي تمكنت المباحث من إلقاء القبض عليه. وتلقت شرطة النجدة بلاغا من أهالي منطقة المعصرة البلد بحلوان بوجود سيدة متوفاة بمسكنها بشارع بحر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين أن الجثة لسيدة تدعى "س.ج"، 24 سنة ربة منزل، وكشفت المعاينة عن وجود آثار تعذيب وسحجات وكدمات وإيشارب حريمي أسود اللون ملفوف حول رقبتها، وبإجراء التحريات تبين أن وراء الجريمة شقيقها ويدعى "ع .ج" ، 26 سنة سائق. تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وقيامه بالتعدي بالضرب عليها وخنقها ما أدى لوفاتها، وعلل قيامه بذلك لسوء سلوكها.