وصف الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، قبول الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دعوة رئيس البرازيل، بإلقاء كلمة عن السلام ونبذ التعصب والعنف في العالم خلال افتتاحية كأس العالم المقرر إقامته بالبرازيل شهر يوليو المقبل، ب"خطوة مباركة وجيدة". وقال عاشور، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن هذه الدعوة فرصة مناسبة لتوضيح قيم الدين الإسلامي السمحة والمعتدلة الرافضة للعنف والإرهاب والتشدد، مضيفًا أن الإسلام هو الرابط بين كل القيم الإنسانية والمجالات والأنشطة والرياضيات في العالم، مطالبًا علماء الدين والفقهاء بالمشاركة في كل المنتديات والاحتفالات لتعريف العالم بمبادئ الدين الإسلامي ونبذه للعنف.