سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» تخترق «ألتراس الأهلى» وترصد خطوات اقتحام اتحاد الكرة القرار اتخذ فى اجتماع أمام بانوراما أكتوبر.. وضع الخطة على مقهى «الحرية» بالسيدة زينب والتنفيذ لمجموعات: «قلب ميت»
اقتحام أفراد مجموعة الألتراس الأهلاوى لمقر اتحاد الكرة المصرى وما صاحبه من تداعيات لم يكن مفاجأة أو عشوائيا.. « الوطن» اخترقت المجموعة ورصدت خطوات الاقتحام الذى بدأ بتهديدات واضحة وجهتها المجموعة عبر صفحتها الرسمية للمسؤلين فى حال إصدار قرار بعودة النشاط الرياضى قبل القصاص لضحايا مباراة المصرى التى اشتهرت إعلاميا ب«مذبحة بورسعيد». البداية كانت من خلال الاجتماع الأخير «الميتنج» للمجموعة قبل الاقتحام والذى تم أمام بانوراما أكتوبر بالقرب من استاد القاهرة، فى هذا الاجتماع لم يعلن عن قرار اقتحام اتحاد الكرة، ولم يناقش أمام الجميع خشية من تسرب الأخبار لعلم قيادات «أهلاوى» بوجود جواسيس يمثلون جهات مختلفة منها إعلامية داخل كل اجتماع فى ظل الأعداد الضخمة التى تحضر. الخطوة الثانية كانت اقتحام تدريبات النادى الأهلى وانتظار قرار مجلس إدارة النادى بعدم اللعب محليا إلا بعد القصاص لضحايا المجموعة، ومع قرار مجلس إدارة النادى بلعب مباراة السوبر وقرار إجراء قرعة الدورى العام ثارت قيادات «أهلاوى» واجتمعوا فى المقهى الشهير «الحرية» بالسيدة زينب والذى يمتلكه أحدهم وقرروا فيه القيام باقتحام اتحاد الكرة تعبيرا عن غضبهم وحددوا موعدا لإيقاف إجراءات القرعة إلا أن الأمور انفلتت من يد قيادات «أهلاوى» بعدما وصلوا لمقر الجبلاية ووجدوه مغلقا واكتشفوا أن قرعة الدورى قد أجريت بالفعل، وهو ما أسهم فى زيادة حالة الانفلات ولم ينجح القيادات فى السيطرة عليها فى ظل تزايد الأعداد وهو ما دفعهم لكتابة نداء عبر الصفحة الرسمية للمجموعة طالبوا فيه الأعضاء للابتعاد عن مقر الاتحاد. أما أهم «السكاشن» التى شاركت فى اقتحام اتحاد الكرة برغم قرار المجموعة بحلها وإعادة هيكلتها فهى «سكاشن السيدة زينب ومصر الجديدة وعين شمس»، وهم أهل الثقة بالنسبة للمجموعة ويمتازون بالشجاعة أو على حد تعبير أحد أفراد المجموعة «قلبهم ميت». وعلمت «الوطن» من مصادر خاصة داخل المجموعة أن قيادات المجموعة الآن تجتمع بشكل سرى لبحث تطورات الأحداث وتحرص على تغيير أماكن الاجتماع خشية القبض عليهم فى ظل وجود أمر قديم بالقبض على ثلاثة من القيادات على خلفية قضية مذبحة بورسعيد، لم ينفذ لأسباب غير معلومة، وهو الأمر الذى يخشى قيادات المجموعة تحريكه بسبب خرق «أهلاوى» للهدنة مع الأمن، وتشير المعلومات إلى أن المجموعة تخطط بالتعاون مع مجموعة «ديفيلز» ومقرها الإسكندرية لاقتحام مباراة السوبر وإفساد المباراة فى حالة الإصرار على لعبها، وفقا لما صرح لنا به أحد المصادر الخاصة داخل المجموعة، ويجرى الآن وضع اللمسات الأخيرة لخطة الاقتحام وأن المجموعة تصر على ذلك ومستعدة للاشتباك مع قوات الأمن.