"نجدة الطفل": تعاملنا مع 700 ألف شكوى في 2019

قال صبري عثمان رئيس خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن خط نجدة الطفل أنشيء منذ عام 2005، مبينًا أنَّه يستهدف تلقي بلاغات من الأطفال والبالغين بما يحقق سرعة إنقاذ الطفل من كل خطر أو عنف أو إهمال، لافتا إلى أنَّه من حق أي شخص رأي طفل في خطر أو معرض لعنف سواء في "الشارع، البيت، المدرسة، المؤسسة التربوية، الرعاية الاجتماعية"؛ يبادر بإبلاغ خط نجدة الطفل 16000.
وأضاف رئيس خط نجدة الطفل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنَّ خط نجدة الطفل يتدخل لإنقاذ الطفل من خلال الأدوات المتحة له أو من خلال شراكة مع لجان حماية الطفولة في المحافظات المنشأة وفقا للمادة 97 من قانون الطفل والوزارات والجهات الشريكة مع الخط بما يحقق سرعة إنقاذ الطفل.
رئيس نجدة الطفل: نعمل على مدار 24 ساعة في إطار من الشفافية والسرية
وتابع رئيس خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أنَّه يجرى العمل على مدار 24 ساعة في إطار من الشفافية والسرية لتحقيق أكبر قدر ممكن بكل ما يخرج الطفل من دائرة الخطر، مشيرا إلى أنَّ سرعة إستجابة خط نجدة الطفل في التعامل مع الشكاوي هو سبب نجاحه وثقة المواطنين وأجهزة الدولة فيه، مبينًا أنَّه فور تلقي البلاغ يجرى التعامل فورًا، ويبدأ التعامل باستشارة نفسية لحال الطفل أو الأسرة في كيفية التعامل مع الطفل.
رئيس نجدة الطفل: تلقينا 20 ألف بلاغ من 6 محافظات
وتابع: "تلقينا 700 ألف مكالمة خلال عام 2019 أسفرت عن نحو 20 ألف بلاغ من محافظات القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، القليوبية، الفيوم، الشرقية، وكان أكثر من ثلث البلاغات أو أكثر حول العنف ضد الأطفال بدءا من العنف اللفظي، المعنوي، الجسدي، والجنسي، مؤكدا أن أغلب الإنتهاكات الجسدية تحدث في المدارس أو البيت من خلال تعرض الأطفال للإيذاء من بعضهم البعض أو المدرسين، أو بحملة التنمر.
وأشار رئيس خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى أن هناك إنتهاكات تحدث داخل الأسرة سواء بإيذاءات لفظية أو جسدية، وتصل أحيانا لتحرشات جنسية، مبينا أنَّه خلال الشهر الماضي جاءت طفلة تطلب إرشادًا نفسيًا، واكتشف تعرضها للتحرش من والدها، وجرى إبلاغ النيابة العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية وألقي القبض على الأب وحاليا يجرى التحقيق معه.