عاصفة من الجدل والهجوم لاحقت فيلم «حلاوة روح» للمطربة اللبنانية هيفاء وهبى، الذى طُرح بدور العرض منذ أيام قليلة مخلفاً وراءه انطباعات سلبية وموجة حادة من الانتقادات سواء من خلال النقاد، أو حتى فى موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، مصادر الهجوم متعددة والتهمة واحدة هى «تعمد الإثارة»، حيث اعتبر الكثيرون أن ما يقدمه الفيلم لا يعدو كونه جزءاً من فيلم «بورنو» اعتمد فى كل مشاهده على إثارة الغرائز المبالغ فيها، دون أن يقدم محتوى آخر أو فكرة مميزة. الهجوم على الفيلم لم يبدأ وقت عرضه فقط، وإنما منذ بداية تصويره، وعقب طرح «البرومو» و«البوستر» الدعائى له، ولاحقته وقتها تهمة الاقتباس من الفيلم الإيطالى الشهير «ميلينا» للنجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، فضلاً عن هجوم من نوع آخر من المجلس القومى للأمومة والطفولة، الذى انتقد بشدة فى بيان له المشاهد الجريئة بالفيلم التى لا تتناسب مع من هم دون الثامنة عشر عاماً، ومنها مشاهد لطفل صغير ينظر للبطلة نظرات غير بريئة. «الوطن» واجهت المخرج سامح عبدالعزيز بآراء مجموعة من النقاد، وكذلك الانتقادات التى لاحقت الفيلم منذ بداية عرضه.