قال عصام البطاوى، دفاع المتهم حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، فى القضية المتهم فيها معه حسنى مبارك الرئيس الأسبق، ونجلاه، و6 من مساعدى وزير الداخلية السابقين، فى مرافعته أمام المحكمة، إن الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رجل وطنى قدم الدليل على براءة «العادلى» ومساعديه، حيث شهد بأنه لم يرَ ولم يشاهد أياً من قوات الشرطة تستخدم الخرطوش، ولم يرَ أى شرطى بزيه الرسمى مسلحاً، أو غير مسلح، ولم يرَ أى وفيات أو إصابات بين المتظاهرين عندما نزل إلى ميدان التحرير سوى بعض الأشخاص كانت على أجسادهم علامات احمرار نتيجة التزاحم. وأضاف أن المشير حسين طنطاوى عندما سئل أمام المحكمة: لماذا سلمتم سلطة البلاد للإخوان بعد أن علمتم مَن المتسبب فى قتل المتظاهرين؟ رد بأن الشعب هو من سلّم البلاد للإخوان. وأوضح الدفاع أن منصور العيسوى ومحمود وجدى، وزيرى الداخلية السابقين، قالا فى شهادتيهما أمام المحكمة: إن التسليح الذى يخرج مع القوات هو تسليح معتاد مثل الخرطوش الذى يخرج لحماية المنشآت العسكرية، لكن فى تظاهرات يناير كانت الأوامر صريحة بعدم خروج الأسلحة والذخائر.