اليوم الأول مجرد ما هصحى هحاول أطير و هفشل كتير و هرجع أحاول بس بكسوف و هفشل و أقول .. العتب ع الظروف هبطل محاولة .. هبطل كلام و هرجع أنام لأن المحاولة أساساً حرام اليوم الثاني مجرد ما هصحى هبطل سكات و هكتب و هكتب بدون إلتفات لحد النهاية لبعد الممات هحاول أعيش و تسألني .. مالك ؟ فأقولك مفيش فتسألني تاني فاحاول أموت فتقتلني ( يعني كنوع م المساعدة ) و تمشي في جنازتي و تاخد عزايا بدون اهتمام صحيح إن موتي ده حقي القانوني لكن المحاولة أساسا ً حرام اليوم الثالث مجرد ما هصحى و أصبح عدم هحس بندم و رغم إن موتي خلاص أتحسم هحس بألم عشان كنت بحلم في يوم لما أعيش أعيش محترم و يوم لما أموت أموت محترم مكونش ببساطة مجرد رقم هموت في البلد دي بطل أو شهيد في بلدي البطولة لكرة القدم في بلدي الشهادة لقب و السلام في بلدي تحاول تموت محترم تلاقي المحاولة أساسا ً حرام اليوم الرابع مجرد ما هصحى هحزم همومي و طموحي بإيشارب و أهيص و أطبل مدام فيها حرب هنخسر هطبل هنكسب هطبل و هفضل أطبل و عمري ما هسأل نهاية ده أيه مدام اللي بيموت أنا معرفوش مدام كل شهر بضمن فلوسي هأنتخ براحتي و أمارس طقوسي و أفضل أقلب ما بين البرامج و راسم على وشي بعض إهتمام و أحاول أسكت صوت الست بوسي و هي مصرة تعيد الكلام عبده .. حصل أيه .. عبده .. جرى أيه يالهوي يا عبده .. باينك نسيت يا عبده المحاولة أساسا ً حرام اليوم الخامس و الأيام التي تليه ..... مجرد ما هصحى هحاول أنام