قال المحامي عصام البطاوي، دفاع وزير الداخلية الأسبق في مرافعته بقضية القرن، أن لواءات الداخلية السابقين وعلى رأسهم محمود وجدى ومنصور العيسوى شهدوا بأن وفاة وإصابات المتظاهرين بثورة يناير يرجح أنها كانت نتيجة التدافع، وأن الداخلية لا يوجد بها أجهزة قنص ولا تملك أجهزة ليزر ولم تستوردها نهائيا، وأن أسلحة الليزر توجد مع جهات أخرى وجهتها تجاه المتظاهرين. حيث قال العيسوي في شهادته أمام المحكمة أن جميع التسليح الذي يخرج مع القوات هو تسليح معتاد مثل الخرطوش الذي يخرج لحمايه المنشآت العسكرية لكن في تظاهرات يناير كانت الأوامر صريحة بعدم خروج الأسلحة والذخائر وأن "القناصة" عبارة عن فرق يأخدها الضباط. و قال الدفاع أن العيسوي أكد أن وزير الداخلية لا يمكنه أن يأمر باستخدام السلاح بالمخالفة للقانون إلا في حالة الدفاع الشرعي عن النفس التي تبيحها القانون، لكن الأوامر كانت صريحة ولم يخرجوا بالأسلحة، بالإضافة إلى أن اللواء محمود وجدي أكد أن استخدام الخرطوش لم يكن في ميادين التظاهرات. وأشار إلى أن اللواء حسن الرويني قال أن هناك سوريا ألقي القبض عليه في ميدان التحرير وكان يرتدي ملابس أمين شرطة وبسؤاله قال أنها لأمين شرطة في القليوبية، وأنه استخدمها واستخدم سلاحه في التحرير، و قال انه عندما نزل الي التحرير بنفسه وجد بعض الأشخاص الملتحين على أسطح العقارات وهم من الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين وطلب منهم النزول من على الأسطح.