قال المحامى عصام البطاوى، دفاع حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، في مرافعته بقضية القرن، إن المشير حسين طنطاوى، شهد أمام المحكمة أن "الشعب" هو من سلّم البلاد للإخوان وكانوا يريدون الديمقراطية، وأن لا يطول حكم الجيش للبلاد، فتم إجراء انتخابات والشعب هو الذى اختار الإخوان، ومنع الشرطة من احتواء المظاهرات التى علمت الداخلية من جميع أجهزتها أنها سلمية، لكن تعرضت الشرطة لضغوط فاضطرت لأن تترك الميادين بسبب اعتداء المتظاهرين عليهم، مؤكدا أن الإخوان هم من دبر لقتل المتظاهرين.