استقبل وزير الاتصال الجزائري عبدالقادر مساهل، اليوم، وزير الخارجية الإسياني السابق ميجيل إنجيل موراتينوس، الذي جاء تلبية لدعوة الجزائر لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 إبريل الجاري. وذكرت وزارة الاتصال الجزائرية، أن مساهل تناول خلال اللقاء التحضيرات والترتيبات التي تم تبنيها من أجل ضمان تغطية إعلامية جيدة وتسهيل عمل الصحافة الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن نحو 150 صحفيا أجنبيا أعربوا إلي اليوم عن رغبتهم في تغطية هذا الحدث. وفي سياق آخر، أكد عبدالمالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح المستقل عبدالعزيز بوتفليقة، في تجمع شعبي عقده بالعاصمة الكبرى لمنطقة القبائل "تيزي أوزو"- أن بوتفليقة سيلتزم بمواصلة مسار تطوير اللغة الأمازيغية، مشيرا إلى أنه يتفق مع سكان منطقة القبائل حول ضرورة تطوير الأمازيغية حتى تلعب دورها الحضاري في الداخل والخارج. وخاطب سلال، الحاضرين بالأمازيغية وقال: "كونوا على يقين بأننا سنواصل تطوير الأمازيغية حيث يتعين علينا اليوم الانتقال إلى مستويات أعلى بعد أن تم ترسيمها كلغة وطنية لتصبح إحدى مقومات الأمة الجزائرية، معتبرا أن شباب هذه المنطقة بمثابة سفراء للغة الأمازيغية في العالم بأسره، داعيا إياهم إلى المحافظة على التنوع الذى يزخر به هذا الحيز من الوطن. وعلى الصعيد الاقتصادي، ربط مدير حملة بوتفليقة، بين ولاية (تيزي أوزو) وغيرها من مناطق الوطن حيث وصفها ب"السند الحقيقي للتطور الاقتصادي للجزائر العاصمة وغيرها من الولايات، ونقل تعهد بوتفليقة بالانطلاق في برنامج تنموي جديد لصالحها يرتكز على تطوير السياحة بما سيؤهلها في المستقبل للقيام بدور كبير في هذا القطاع وذلك لصالح الجزائريين والأجانب على حد سواء. وتطرق عبد المالك سلال، إلى ما مرت به "تيزي أوزو" من مآسي خلال- العشرية السوداء- وهى المرحلة التي تمكنت من تجاوزها بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها بوتفليقة الذي قطع على نفسه عهدا باستعادة الأمن والاستقرار وهو ما التزم به وجسده على أرض الواقع، ودعا مدير حملة عبد العزيز بوتفليقة، سكان "تيزي أوزو"، لوضع ثقتهم في شخص (بوتفليقة) لتمكينه من إنجاز آخر مهمة له ووضع اللبنة الأخيرة لبناء جزائر حديثة تكون الأكبر في المنطقة.