أكد تنظيم إسلامي جديد في مدينة "درنة" بشرق ليبيا "عداوته لمن عادى الله ورسوله من اليهود والنصارى"، وذلك في أول بيان رسمي يصدره بعدما أعلن عن نفسه الجمعة الماضية في عرض عسكري كبير في المدينة. وقال التنظيم الذي يُطلق على نفسه اسم "مجلس شورى شباب الإسلام" في بيان بثه عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "نعلن تشكيل لجنة شرعية لفض النزاعات والصلح بين الناس بشرع الله"، لافتا إلى أنه "لا فرق بين أبيض ولا أسود ولا عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى"، وأضاف "نعلن براءتنا من كل قوانين الكفر وأعراف الجاهلية والمؤسسات التي تخالف شرع الله تعالى، وندعو كل من تلبس بها إلى التوبة والرجوع إلى شرع الله، ونعلن عداوتنا لمن عادى الله ورسوله من اليهود والنصارى، ومن الطواغيت الذين يحاربون المسلمين في كل مكان ويستبيحون كرامتهم". وتابع "سنعمل على تأمين البلاد بكل ما أوتينا من قوة بعون الله تعالى، ونمد يد العون لكل أهل الصلاح من الشباب والعقلاء الذين يريدون شرع الله"، مشيرا إلى أنه "سيقوم بتنظيم ندوات ومخيمات دعوية أسبوعية وشهرية تبين للناس العقيدة الصافية، الخالية من الشبهات وتنشر العلم بين الناس وترفع الجهالة عن الجاهلين وترد الضالين إلى الطريق المستقيم". ودعا التنظيم من سماهم "إخواننا وأهلنا" من أهل "درنة" إلى الالتفاف حوله، وكان التنظيم أعلن في وقت متأخر أمس نزول قوات تابعة له إلى البوابات الشرقية والغربية للمدينة لتأمينها مع تشكيل دوريات لتأمين الشوارع والعمل على عودة الأمن.