أصدرت حركة جديدة في ليبيا تدعى مجلس شورى شباب الإسلام "القاعدة"، بمدينة درنة الليبية، أول بيان لها صباح اليوم السبت، أعلنت خلاله عن تشكيل لجنة لفض المنازعات والصلح بين الناس بشرع الله، وبراءتها من كل القوانين المعمول بها في الدولة التي وصفتها بأنها "قوانين الكفر وأعراف الجاهلية، داعية الجميع إلى التوبة إلى الله منها وتنفرد "الدستور" بنشر أول بيان لما سمي بمجلس شورى شباب الإسلام "القاعدة" بمدينة درنة الليبية، والذي جاء فيه:" يُعلن مجلس شورى شباب الإسلام بمدينة درنة هذه البشرى لأهالي درنة:" أولًا تشكيل لجنة شرعية لفض النزاعات والصلح بين الناس بشرع الله ثانيًا: نعلن براءتنا من كل قوانين الكفر وأعراف الجاهلية والمؤسسات التي تخالف شرع الله تعالى وندعوا كل من تلبس بها إلى التوبة والرجوع إلى شرع الله تعالى، فإن باب التوبة مفتوحًا والله عز وجل يقبل توبة عبده مالم يغرغر ثالثًا: نعلن عداوتنا لمن عادى الله ورسوله من اليهود والنصارى، والأهم من الطواغيت الذين يحاربون المسلمين في كل مكان ويستبيحون كرامتهم. رابعًا: نبشر أهلنا وأحبابنا أننا سنعمل على تأمين البلاد بكل ما أوتينا من قوة بعون الله تعالى، ونمد يد العون لكل أهل الصلاح من الشباب والعقلاء الذين يريدون شرع الله خامسًا: سوف نقوم بمشيئة الله تعالى بندوات ومخيمات دعوية أسبوعية وشهرية تبين للناس العقيدة الصافية، الخالية من الشبهات وتنشر العلم بين الناس وترفع الجهالة عن الجاهلين وترد الضالين إلى الطريق المستقيم. سادسًا: ندعوا إخواننا وأهلنا إلى الالتفاف حولنا لتأمين بلادنا والسعي معنا في تحكيم شرع الله بما استطعنا، قال الله تعالى: "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ" وكانت الحركة قد أعلنت تشكيل مجلسها رسميًا في درنة الليبية، أمس الأحد، وقام شباب الحركة بعرض عسكري بالسيارات بمدينة درنة الليبية رافعين أعلام القاعدة في غياب الجيش والأمن والعلم الليبي الرسمي. ونقل نشطاء ليبيون صورًا لتحركات الحركة بمدينة درنة الليبية، ومسيرة بالسيارات لاستعراض قوتهم وسط غياب قوات الأمن والجيش الليبي الجدير بالذكر أن حركة الشباب الإسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة، برزت للمرة الأولى في العام 2006 بوصفها تنظيمًا شبابيًا متشددًا، تفرض نموذجًا من الشريعة الإسلامية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهي تضم بين سبعة وتسعة آلاف شخص وكانت الحركة قد أعلنت عن عدة هجومات إنتحارية راح ضحيتها العشرات في مناطق متفرقة من أفريقيا وخاصة الصومال، وتضم عناصر الحركة شباب يرغبون في الانتقام فقط. وكان الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي" قد حذر الليبيين من من هذا التنظيم بالتحديد أثناء ثورة 17 فبراير الليبية