أعرب رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي، على بن فليس، عن أسفه للأجواء المضطربة التى تجرى فيها الحملة الانتخابية، في إشارة منه إلى الأحداث التى شهدتها مدينة بجاية أمس، والتي دفعت عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى إلغاء تجمعه الشعبي بدار الثقافة. وقال "بن فليس"، فى بيان له اليوم، إن لاشىء تم الترتيب له بالشكل الذي يسمح أن تجرى الحملة في جو هادئ وآمن رافضا أن تطلق السلطة اتهامات جزافية تجاه فعاليات لا أساس لها وأقوال غير مسؤولة تشكل فى الحقيقة هروبا إلى الأمام، في إشارة إلى الاتهامات التي أطلقتها مديرية حملة المرشح، عبد العزيز بوتفليقة، ضد أنصار المقاطعة وحركة "بركات" و"الماك" بوقوفهم وراء احتجاجات بجاية. ودعا "بن فليس"، وهو أقوى منافسي "بوتفليقة"، إلى ضرورة احترام حرية التعبير في كل الظروف والأحوال على خلفية تعرض بعض ممثلي وسائل الإعلام في بجاية لأعمال عنف عرقلت حسن أدائهم لمهمتهم. وأوضح المرشح الرئاسي أنه ابتعد شخصيا عن الرد على الاتهامات الخطيرة وغير المؤسسة التى طالته من طرف بعض وسائل الإعلام وحرصه على ألا يتم استدراجه إلى ما وصفه "مستوى الجدل العقيم"، معربا عن الامل فى أن تكون نهاية المنافسة الانتخابية بداية لحوار الأفكار ومواجهة البرامج لتمكين الجزائريين من اختيار من سيحكمهم بكل حرية .