الطب الشرعي ينتقل للمشرحة لكشف أسباب وفاة ضحايا الاشتباكات الدموية بأسوان

أعلن مصدر مسؤول بمديرية الشؤون الصحية بأسوان أن جثث المتوفين الثلاثة المتواجدة، الآن، بمشرحة أسوان الرئيسي، الذين لقوا مصرعهم اليوم خلال الاشتباكات الدموية، التي نشبت بين عائلتين من قبائل بني هلال وأبناء قرية دابود النوبية بمنطقة السيل الريفى شرق مدينة أسوان، وهم: مصطفى حسين الصغير، (22 عاما)، وأحمد محمد عبد المجيد (20 عاما)، وصباح عوض الله (35 عاما)، حيث أصيب جميعهم قبل وفاتهم بإصابات مباشرة بطلقات نارية في منطقة الرأس والصدر أودت بحياتهم في الحال.
وقال المصدر: إن فريقا من الطب الشرعي انتقل إلى المشرحة لتشريح جثث المتوفين، وبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير للنيابة العامة حول الواقعة.
وكانت اشتباكات دموية بالأسلحة النارية شهدتها منطقة السيل الريفي شرق مدينة أسوان عقب صلاة الجمعة إثر خلاف بين عائلتين من قبائل بني هلال وأبناء قرية دابود النوبية بأسوان، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 26 آخرين.
وتم نقل المتوفين إلى مشرحة أسوان الرئيسية والمصابين إلى مستشفى أسوان الجامعي تحت حراسة أمنية مشددة تحسبا لأي رد فعل انتقامي من الطرفين، فيما سيطرت أجهزة الأمن على المنطقة مسرح أحداث الاشتباكات، حيث فرضت التهدئة بعد نشر قوات من الأمن المركزي وسيارات ومدرعات ومجنزرات تابعة للشرطة.