قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك من يقوم بدور تكفيري كبير يساند به أنصار بيت المقدس على تنفيذ العمليات الإرهابية تابع لجماعة "الناجون من النار"، مضيفًا أنها جماعة مكونة من بعض العناصر التي هربت من السجون وبعض ممن أفرج عنهم على يد الرئيس المعزول محمد مرسي، وفروا إلى سيناء خوفًا من إعادة القبض عليهم. وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن الأمن القومي غاب بعد ثورة يناير داخليًا وخارجيًا لفترة طويلة قائلًا: "الداخلية انهارت بعد ثورة يناير، إلا أن الجيش ساهم في بنائها من جديد". وأكد أن الدعوة السلفية بعيدة تمامًا عن التكفير والعنف، لافتًا إلي أنه على الرغم ما مرت به مصر على مر الأعوام الثلاثة الماضية؛ إلا أن مؤسسات الدولة القوية استمرت في عملها. وحول ما تنشره صفحات "الإخوان" حول عمليات التفجير قال "إبراهيم": "ما يقال على صفحات الإخوان وأنصارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعيد كل البعد عن الحركة الإسلامية". وأكد "إبراهيم" أن إسلوب جماعة أنصار بيت المقدس قائم على التفجيرات، موضحًا أن مصر تواجه الآن العنف الفردي والذي وصفه بالأخطر لأنه لا ينتمي لجماعات تكفيرية.