_ قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في مداخلته عبر الأقمار الصناعية، ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، مساء اليوم، الأربعاء: "الحركات الإسلامية منذ اعتصام رابعة، أصابها خطاب استعلائي تكفيري، أضر بأبناء الحركة، جعلهم يختارون بين الشرعية أو الدماء". وأضاف: "هناك 3 مجموعات تمارس العنف في مصر، هي جماعة "أنصار بيت المقدس"، فهي تنظيم نشأ في سيناء ثم أوجد له فروع في الإسماعيلية والسويس والقاهرة يستخدم المتفجرات في عملياته، و"أنصار الشريعة وكتائب الفرقان"، وأخيرًا، العنف الفردي العشوائي أو الجيل الثالث من أعمال العنف، ويستخدم الحرائق والمتفجرات وليس له ضوابط محددة، يعمد إلى تفجير محطات الكهرباء". وأكد أن التنظيمات الإرهابية عمرها قصير، وأن الحل الأمني لن يجدي بمفرده في مواجهة العمليات الإرهابية، مشددا على ضرورة المواجهة الفكرية لمواجهة الأفكار الإرهابية والمتشددة، قائلا: "هناك تغير في تفكير شباب الإخوان، كانوا يميلون في الماضي إلى الحشد وصندوق الانتخابات، لكن الآن يقومون بالتكفير السياسي والديني للمخالفين وسبهم والتشهير بهم، ومليها إلى استخدام العنف".