خبير اقتصادي عن استخدام العملات البلاستيكية: توفر أموالا طائلة

علق محسن عادل، الخبير الاقتصادي، على إعلان البنك المركزي عن إصدار عملات مصرية "بلاستيكية" لأول مرة من مادة "البوليمر".
وقال عادل إن مادة البوليمر لها عدة مييزات في صناعة العملة أهمها عملية الأمان حيث من المستحيل تزويرها لتعقيدها الشديد، كذلك من الصعب الكتابة عليها كما أنها سهلة التنظيف.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري على شاشة "dmc"، أن الكتابة على العملات واتلافها يكلف الدولة أموالا طائلة لإعادة طباعة أموال جديدة ويتسبب في إنفاق عالي من البنك المركزي لإعدام العملات التالفة.
وأضاف أن البوليمر خامة أقوى لا تذوب بسرعة أو تزور أو تنقل الجراثيم وتوفر الأمان أكثر كما يسهل استخدامها وتوفر على البنك المركزي الطباعة المستمرة للعملات الورقية، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه لا يقلل من الجهود الأخرى داخل الاقتصاد المصري لعملية التحول في المدفوعات الإلكترونية وزيادة مساحة التعامل الإلكتروني.
وعن تعامل البنك المركزي مع هذا التغيير أوضح أن البنوك عادة تنظر للأمر من 3 زوايا، وهي حجم العملة الصادرة في السوق، وما يمكن تبديله بالبلاستيك ومدى الاحتياج أو السرعة في عملية الاستبدال، ومدى قدرة الطباعة على استبدالها بالبلاستيك.
وأشار إلى أن البنوك تعمل على استراتيجيتين اثنين في تغيير العملات سواء الطلب من المواطنين تبديل العملات من البنوك وهي الطريقة الأصعب، والطريقة الأخرى وهي طرح العملتين في وقت واحد وما يصل البنك من العملة القديمة تحجبه وتستبدله بالعملة الجديدة، وهي الطريقة الأسهل.
وتابع أن عددا كبيرا من دول أوروبا بدأت خلال الفترة الماضية في استخدام مادة البوليمر.