اسمه تكرر كثيراً على أسماع العامة، وذاع صيته سينمائياً أكثر منه واقعياً، الكل يعرف وظيفته من خلال أفلام السينما ودراما التليفزيون، إنه «عشماوى» الذى تحول اسمه إلى وظيفة معروفة لا يتمنى أحد أن تؤدى عليه هذه الوظيفة يوماً ما.. قد يعود حسين قرنى، متعهد تنفيذ أحكام الإعدام بوزارة الداخلية، والشهير ب«عشماوى» لممارسة وظيفته المعهودة فيما هو مقبل من أيام، بعد بطالة يده منذ تنفيذ حكم الإعدام الأخير فى مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، الذى كان من نصيب «حمام الكمونى» مُنفذ تفجيرات كنيسة القديسين، خصوصاً عقب تكرار العمليات الإرهابية والاغتيال التى استهدفت المواطنين ورجال الشرطة والجيش ومنشآت الدولة، منذ عزل مرسى. «آخر حكم بالإعدام نفذته كان صباح يوم الاثنين 10 أكتوبر عام 2011، عقب تصديق المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى وقتها، على حكم مرتكب تفجيرات كنيسة القديسين».. هكذا يتحدث «عشماوى» عن حاله، لافتاً إلى أنه يمارس هذه المهنة رسمياً عام 1990 حتى خرج على المعاش فى 2007، لكن مصلحة السجون ما زالت تستدعينى لتنفيذ أحكام الإعدام. يوجد حالياً 9 «عشماوى» على مستوى الجمهورية، دربهم حسين قرنى خلال السنوات الماضية، على تنفيذ أحكام الإعدام.