صرح أسامة القاضى، محامى محمد أحمد حسين الشهير "بحمامى الكمونى" مرتكب أحداث نجع حمادى، التى وقعت ليلة عيد الميلاد المجيد فى العام قبل الماضى وراح ضحيتها 6 من الأقباط ومجند مسلم، وأصيب 9 آخرون بعد قيام المتهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بصورة عشوائية، أنه اليوم تم تنفيذ حكم الإعدام فى الكمونى فى تمام السادسة صباحا وأنه وأهله سيقومون باستلام الجثة اليوم من سجن برج العرب فى محافظة الإسكندرية. وأضاف القاضى أنه كان محدد له زيارة من قبل ذويه اليوم قبل حكم الإعدام، إلا أنهم لم يقوموا بها لظروف خاصة، وقال القاضى إن أهل الكمونى يعيشون حالة سيئة وحزنا شديدا على فقد نجلهم الذى يعتبرون أنه اتهم ظلما فى القضية. ومن جانبه قال جورج صبحى، المحامى عن المجنى عليهم "أننا كنا على ثقة تامة بتنفيذ حكم الإعدام على الكمونى، على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد من الانفلات الأمنى". وعما إذا كان تنفيذ الحكم أرضى الأقباط قال صبحى أنه كان حكم قضائى على متهم قام بقتل مجموعه من الأبرياء وكان واجب التنفيذ وأن الحكم أكد أن هناك "جزء من هيبة الدولة لسه موجود". وأضاف صبحى: "نأمل أن يتم التوصل إلى منفذ حادث كنسية القديسين وفتح التحقيق الفورى فى حادث ماسبيرو لتنكشف الحقائق أمام الرأى العام عن الأيادى الخفية التى تتحدث عنها الحكومة طوال الوقت التى ترتكب هذه الأحداث البشعة". وأكد بعض الأقباط أن هناك حالة من ارتياح على خلفيه تنفيذ الحكم وذلك بعد أن تردد فى وقت من الأوقات هروب الكمونى فى وقت فتح السجون وهروب المساجين عقب ثورة 25 يناير وأشاروا إلى أن واقعه ماسبيرو أمس كان لها صدى سيئ فى نفوسهم وأنها كانت عقبه فى طريق فرحتهم بتنفيذ حكم الإعدام على مرتكب حادث نجع حمادى الأليم، فيما امتنع أهل الكمونى عن التحدث باى تفاصيل عن تنفيذ الحكم.