انضمام جميع المستشفيات الجامعية بالمنصورة لمشروع علاج الصحفيين

وقّع أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنتي التشريعات الصحفية، والرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، بروتوكول تعاون، مع الدكتورة نسرين صلاح عمر، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، نائبًا عن الدكتور أشرف محمد عبدالباسط رئيس الجامعة، بحضور الدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية بالدقهلية.
وبموجب البروتوكول تقدم جميع المستشفيات والمراكز الطبية، التابعة لكلية الطب جامعة المنصورة، خدماتها للصحفيين وأسرهم، كما يجري تخصيص مسؤول اتصال مع نقابة الصحفيين؛ لتسهيل حصول الزملاء وأسرهم على الخدمة، بداية من العيادات الخارجية للكشف والاستشارات، ومرورًا بخدمات العلاج، التي تتطلب أسرة أو غرف عناية أو جراحات، وغيرها من الخدمات الطبية.
وتقدم العيادات الخارجية الكشف بأسعار زهيدة، حيث قيمة تذكرة الكشف في العيادات الخارجية 10 جنيهات فقط.
وأكد عبدالمجيد، أن هذا البروتوكول، إضافة كبيرة للخدمة الطبية، التي تقدمها نقابة الصحفيين، لأعضائها وأسرهم، وتفعيل واقعي، لخطة الإصلاح الهيكلي والجذري للخدمة العلاجية، حيث يستهدف علاج ثغرات التغطية الجغرافية للخدمة الطبية بالمحافظات، إضافة إلى كون الخدمة الطبية في المنصورة، التي هي بحق عاصمة الطب في مصر، ممتازة وتحوي تخصصات نادرة، وبأسعار متوسطة.
وأضاف عبدالمجيد، أن هذا التعاقد، يوفر لأعضاء النقابة وأسرهم مستشفيات ومراكز متخصصة باتت قبلة الوطن العربي، لما تقدمه من خدمة متطورة، مشهود لها عالميًا، فالعام المنصرم شهد 90 عملية زرع كبد، جميعها ناجحة.
وأشار عبدالمجيد، إلى أن الخدمة الطبية بموجب هذا البروتوكول باتت متاحة في المستشفيات والمراكز التالية:
- مستشفى جامعة المنصورة، الذي يضم كل التخصصات الطبية.
- مستشفى الحالات الطارئة والحوادث، ويخدم أبناء الدقهلية والمحافظات المجاورة وكل من يلجأ إليه.
- مستشفى الباطنة المتخصص.
- مستشفى الأطفال الجامعي.
- عيادات جيهان الخارجية بكلية الطب، وتوفر الكشف الطبي بمختلف التخصصات من الساعة التاسعة صباح كل يوم إلى الثانية ظهرًا، باستثناء الجمعة والإجازات الرسمية، بتذكرة قيمتها 10 جنيهات فقط.
- مركز الكلى والمسالك البولية "مستشفى الدكتور محمد غنيم".
- مركز جراحة الجهاز الهضمي.
- مركز الأورام.
- مركز جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية.
- مركز جراحة المخ والأعصاب.
- مركز جراحة النساء والتوليد.
- مركز جراحة العظام.
- مستشفى الباطنة المتخصص.
- مركز طب وجراحة العيون.
- مركز زراعة الكبد، التابع لمستشفى الجهاز الهضمي.
وشدد عبدالمجيد على أن تلك الخطوة المهمة، تأتي إيفاء للتعهدات بعلاج ثغرات التغطية الجغرافية لخدمات مشروع العلاج، وكذلك التخصصية، خاصة أن ذلك البروتوكول يخدم محافظات وسط الدلتا، وكل صحفي بأي محافظة يحتاج لخدمة تلك المراكز المشهود لها عالميًا، والتي باتت قبلة المرضى من الدول العربية والقارة الإفريقية.