"صناعة البرلمان" تواصل تحركاتها لإنقاذ القلاع الكبرى وتزور نجع حمادي

أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن اللجنة تواصل تحركاتها، لإعادة إحياء الصناعات الكبرى والقلاع الصناعية، كاشفا فتحها ملف صناعة الألمنيوم.
وقال "عامر" في تصريحات ل"الوطن"، إن اللجنة خلال الشهر الجاري، ستزور مجمع الحديد والصلب بنجع حمادي، الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ووصل إنتاجه إلى 320 ألف طن، بعد انتهاء تطوير الخلايا عام 2010، ولكنه يواجه مشكلات تتطلب التدخل السريع والحاسم من رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام.
وأكد أن اللجنة بدأت الملف منذ بداية الانعقاد الرابع، حيث ناقشت ملف الحديد والصلب، وزارت مجمع الحديد الصلب بحلوان، وبعدها صناعة الغزل والنسيج، فضلا عن زيارة شركة الغزل والنسيج بالمحلة، إضافة إلى العديد من الاجتماعات.
كما تجري اللجنة، زيارات إلى عدد من القلاع الصناعية مستقبلا، منها مدينة الأثاث في دمياط، وعدد من الشركات، بينها شركة "كيما"، وشركة و"قها"، وهي قلاع صناعية كبرى مسكوت عنها عشرات السنين، ووصلت لحالة متدهورة تطلب التدخل.
وأضاف "عامر"، أن إعادة القلاع الصناعية لسابق عهدها، أمر مهم للصناعة المصرية، حيث ستكون إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، مطالبا الحكومة بوضع الخطط العاجلة، التي تكفل استغلال خام الألومنيوم فى الصناعات المصرية، من خلال إنشاء مجموعة من صناعات الألومنيوم داخل شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادي، يكون منها صناعات مخصصة للتصدير لمختلف أسواق العالم.
ويعمل بمجمع الألمنيوم بنجع حمادي، ما يزيد على 10 آلاف عامل، يقيم معظمهم في مدينة سكنية ملحقة بالمصنع، تحتوي على الخدمات الأساسية، كالمدارس والمستشفى والنادي الرياضي، والمصنع ينتج ويصنع ويسوق ويوزع معدن الألومنيوم ومستلزماته وسبائكه ومشتقاته، في الداخل والخارج.