وجه المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب التحية لروح الزعيم خالد الذكر الراحل جمال عبد الناصر، الذى حول صحراء جرداء بنجع حمادى إلى قلعة صناعية كبرى تتمثل في مجمع الألومنيوم بنجع حمادى بمحافظة قنا والذى تم افتتاحه في 27 أكتوبر 1975 وهو أحد أهم القلاع الصناعية التي أنشئت عقب دخول كهرباء السد العالي إلى صعيد مصر، وتم التعاقد مع الاتحاد السوفيتي في نوفمبر 1969 لتوريد المعدات والمستندات الفنية والخبرة اللازمة لإقامة مصنع متكامل للألومنيوم على مساحة 5 آلاف فدان بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنويا، ثم أضيف بروتوكول توسعات جديد بطاقة إنتاجية 66 ألف طن سنويا. وقال عامر في بيانه، اليوم الثلاثاء، إن مصنع الألومنيوم نجع حمادي هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ووصل إنتاجه إلى 320 ألف طن بعد انتهاء تطوير الخلايا عام 2010 ولكن يمر حاليا بظروف ومشكلات تتطلب التدخل السريع والحاسم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام. وأوضح النائب أنه في مقدمة المشكلات التي تواجه صناعة الألومنيوم هى ارتفاع أسعار الكهرباء، مطالبا الحكومة بالتفكير ووضع الخطط العاجلة التى تكفل استغلال خام الالومنيوم في الصناعات المصرية من خلال إنشاء مجموعة من صناعات الألومنيوم داخل شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى يكون منها صناعات مخصصة للتصدير لمختلف أسواق العالم خاصة الأسواق العربية والأفريقية. وأكد أن لجنة الصناعة بمجلس النواب ستضع مشكلات صناعة الالومنيوم على اجندة عملها إضافة إلى انها ستقوم بزيارة ميدانية لتفقد شركة مصر للألومنيوم على الطبيعة، وعقد لقاءات مع المهندس محمود سالم رئيس مجلس إدارة الشركة وجميع القيادات والعاملين بهذا الصرح الصناعى الكبير. تجدر الإشارة إلى أنه يعمل بهذا المصنع ما يزيد على عشرة آلاف عامل يقيم معظمهم في مدينة سكنية ملحقة بالمصنع تحتوي على الخدمات الأساسية، كالمدارس والمستشفى والنادي الرياضي وجميع الخدمات الجماهيرية الأخرى.