أكد رهبان دير سانت كاترين أنهم ليس لهم علاقة بالموساد الاسرائيلى او الاتحاد الاوروبى، ولا يخططون لتنفيذ اى شىء يضر بالامن القومى المصرى، وانه بالرغم من ان معظمهم يمتلك الجنسية اليونانية، الا انهم لا يتبعون الكنيسة اليونانية او السفارة اليونانية بالقاهرة، وان منشأت الدير هى للرهبنة. وقال الراهب غريغوريس السيناوى، أحد رهبان الدير، فى المؤتمر الذى عقده رهبان الدير ظهر اليوم، بمقر حزب التحمع بوسط القاهرة، للرد على محاولات البعض الاستيلاء على أراضى الدير وطردهم وادعاء امتلاكهم لأراضى الدير، ومناقشة حملات تشويه الرهبان، والذى حضره كل من: الدكتور رفعت السعيد، رئيس المكتب الاستشارى لحزب التجمع، وايهاب رمزى محامى الدير، وكمال زاخر، منسق التيار العلمانى القبطى، واحمد راشد الجبالى، من قبيلة الجباليه المنوط بها حماية الدير، ان قرار رئيس مدينة سانت كاترين بتحرير 6 محاضر ازالة ل 8 كنائس اثرية بالدير، واذا وصل الى منظمة اليونيسكو ستكون وصمة عار فى جبين مصر. واشار الراهب الى ان ما يملكه الدير 300 فدان فقط اغلبها صخرى غير قابل للزراعة، وتعتبر اماكن للحج وهو جزء هام جدا من تاريخ الكنيسة الارثوذكسية لذلك فتلك الاراضى هى امانة فى اعناق الرهبان يتولوا مع البدو اعادة تنسيقها برقابة وزارة الاثار، وهى اماكن حج لاتهدف لاى استثمارات. واعتبر الراهب ان الحملة التى تقاد ضد الدير يقف ورائها، لواء سابق بالجيش، حاول ترويج الاشاعات ضد الدير مثل معاداته للاسلام ومحاولة الدير تغيير اسماء الاماكن المقدسة بسيناء، وتحريض المتعصبين على اقتحام الدير. وقال رفعت السعيد، إن الإرهابيون يحاربون دير سانت كاترين رغم أن وجوده برهبانه رمزا لصحيح الإسلام ورمزا لصحيح الوطن والوطنية من هنا كان هذا التشدد المقيت من قبل المتشددين فالدير ملك مصر كلها ومصر كلها ملزمة بالدفاع عنه إن لم يكن بالعهد النبوي فبالعهد الوطني الذي يحمي مصر من أي انشقاق. أضاف السعيد، المواطنة الصحيحة تعني ثلاثة جمل هي مصر يكون فيها النساء كالرجال تماما والمسيحيون كالمسلمين تماما والفقراء كالأغنياء تماما، وإن سمحنا لأحد يهاجم مقرا دينيا مهيبا مثل دير سانت كاترين فنكون فرطنا في وحدة الوطن والمواطنين. وقال راشد الجبالى، لقد اتفقت قبائل سيناء على اضافه طبقة ثالثه على "العقال" الذى نرتدية اذا تم المساس بالدير، موضحا أن هذا العقال الذى نرتدية له طبقتان الاولى وضعناها عندما توفى النبى محمد (ص) والطبقه الثانيه عندما سقطت الاندلس، وسوف نضيف طبقه ثالثه اذا حدث شى للدير، مشيرا الى دور رهبان الدير ايام الاحتلال الاسرائيلى عندما اجتمعوا مع القبائل وطالبوهم بعدم بيع الارض للاسرائيلين، لافتا الى منح رئيس الدير نجمة سيناء لدورة فى مساعدة القوات المصريه خلال حرب 73، وأوضح عندما طلب "موشى دايان" من القبائل الموجوده بالمنطقه تدويل سيناء قام رئيس الدير واجتمع مع شيوخ القبائل ورفض تدويل ارض سيناء مشددا على أن هذ ارض مصريه لن نتفاوض عليها وما نسمعه الآن من اتهامات موجهة للدير هو "عجب"، قائلا: يوجد بالمنطقة 96 محمية طبيعيه، فكيف للدير أن يتعدى على هذه المحميات الطبيعية وهو منذ وجوده يحترم القوانين العرفيه ويلتزم بها.*