غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرياض، صباح اليوم، منهيا زيارة قصيرة حاول خلالها طمأنة القادة السعوديين، بالنسبة لموقف بلاده حيال إيرانوسوريا. واختتم أوباما في الرياض جولة استغرقت ستة أيام، قادته إلى هولندا وبلجيكا وإيطاليا، شارك خلالها في قمم واجتماعات، تمحورت في غالبيتها حول الأزمة الأوكرانية. وخلال زيارته الثانية إلى المملكة منذ 2009، التقى أوباما العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساعتين مساء أمس، مؤكدا أمامه أن: "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ستبقى متوافقة". وقد أعلن مسؤول أمريكي أن: "الرئيس حاول تبديد قلق الرياض، إزاء السياسة الأمريكية، المتبعة تجاه سورياوإيران". والتقى أوباما قبل مغادرته الرياض، الناشطة السعودية مها المنيف، لتسليمها جائزة (أشجع امرأة)، التي منحتها إياها الخارجية الأمريكية، قبل أسابيع، لكنها لم تتمكن من الحضور حينذاك، وذلك لمكافحتها العنف الأسري والإساءة للأطفال، من خلال عملها كطبيبة.