سيحاول الرئيس الأميركي باراك أوباما طمأنة المسئولين السعوديين خلال زيارته الرياض الجمعة بتاكيد أهمية العلاقات الثنائية في حين تثير المفاوضات النووية مع إيران والنزاع في سوريا امتعاض السعوديين الذين يوجهون انتقادات حادة إلى واشنطن. ومن المتوقع وصول أوباما إلى الرياض عصر الجمعة المحطة الرابعة في جولة قادته إلى هولندا وبلجيكا وإيطاليا منذ الاثنين الماضي. وأدى إعلان البيت الأبيض عن توقف أوباما في السعودية بعد محطاته الأوروبية إلى إثارة تكهنات حول دوافع هذه الزيارة الثانية خلال خمس سنوات إلى المملكة، أبرز حلفاء الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط.