قتل 13 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع في الفلبين جراء مرور الإعصار كاموري، وذلك بحسب حصيلة جديدة أعلنت عنها سلطات الأرخبيل، اليوم. وتسبب الإعصار الاستوائي الذي ضرب شمال البلاد بين الاثنين ومساء أمس الأربعاء، بدمار العديد من المنازل وسقوط الكثير من الأشجار، كما أدى الإعصار أيضاً إلى إغلاق غير مألوف لمطار العاصمة لمدة 12 ساعة. متحدث باسم وكالة إدارة الكوارث: حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع أكثر وبلغ عدد القتلى أمس الأربعاء 4 أشخاص، غرق أحدهم فيما أصيب الثلاثة الآخرون بشظايا الركام المتطايرة، ولم توفر الحكومة الفلبينية تفاصيل حول ظروف مقتل الأشخاص التسعة الآخرين الذين أعلنت عنهم الخميس. وأعلن المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث مارك تيمبال لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن "هذه الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر، لكننا نأمل ألا يحصل ذلك". وأجلي مئات الآلاف من سكان المناطق التي كان من المتوقع أن يضربها الإعصار قبل وصوله ما أسهم في إنقاذ حياتهم وفق السلطات. وأدى كاموري إلى أضرار في 135 مدرسة وتسبب بتدمير 1200 منزل. وتضرب الفلبين سنوياً 20 عاصفةً وإعصاراً على الأقل، تؤدي إلى مقتل المئات وتزيد من إفقار السكان المعرضين لها. وتسبب إعصار هايان، وهو أقوى إعصار شهدته البلاد، إلى وفاة وفقدان 7300 في عام 2013. ومن المقرر أن يقوم رئيس الجمهورية رودريجو دوتيرتي، اليوم، بزيارة إلى منطقة بيكول في جنوب شرق جزيرة لوزون، أكبر جزر البلاد، والتي كانت أول منطقة يضربها الإعصار.