نشبت مشادات كلامية حادة بين أمن كلية الدارسات الإسلامية جامعة الأزهر بالإسكندرية، وبين عدد من طالبات تنظيم الإخوان اليوم، وذلك أثناء دخولهم من باب الكلية واعتراض إحدى الطالبات على طريقة التفتيش التي يتبعها أمن الكلية، وأخذ الكاميرا الخاصة بها التي تقوم بتصويرالتظاهرات بها. ورفض الأمن إرجاع الكاميرا للطالبة وفتش حقيبتها الشخصية؛ للتأكد من خلوها من أدوات أخرى تستخدم بالتظاهرات، فيما إصطفت طالبات الإخوان أمام الباب في محاولة للتضامن مع زميلتهم ومساندتها أمام الإدارة حتى إعادة الكاميرا من قِبل أمن الكلية. وفي السياق نظمت طالبات الإخوان وقفة إحتجاجية بساحة الكلية على إثر هذه الواقعة؛ للتنديد بمعاملة أمن الكلية مع الطالبات وتفتيشهم بطريقة "مهينة" -على حد قولهم - وتفتيش الحقيبة الشخصية لهم منددين بهذه المعاملة، ومطالبين إدارة الكلية بمنع التفتيش على الأبواب. وأكدت الطالبات أن أمن الكلية يمنع دخول كافة الإشارات واللافتات وكافة الأدوات المستخدمة بالتظاهرات، هذا بالإضافة إلى فصل الطالبات في حال اشتراكها بالتظاهرات الاحتجاجية داخل الساحات، متوعدين بتصعيد احتجاجهم ضد الإدارة. كانت إدارة كلية الدارسات الإسلامية جامعة الأزهر، شددت على الأبواب والرقابة والإجراءات الأمنية وتفتيش الطالبات؛ وذلك تحسبًا لحدوث أعمال عنف مثلما حدث بجامعة الأزهر في القاهرة.