أعلنت جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة، اليوم، مسؤوليتها عن هجوم على مجمع عسكري في "مايدوجوري"، شمال شرق البلاد وتحرير نحو 200 من معتقليها في المجمع. وقال شخص يرتدي ثيابا بيضاء وعمامة سوداء ويحمل رشاشا- في فيديو جديد- زعم إنه زعيم الجماعة، أبو بكر شاكاو، نفذنا هجمات في "مايدوجوري، مارس. وبدا الشخص الذي ظهر في الفيديو، أصغر عمرا وانحف من أبو بكر شاكاو ما يثير أسئلة جديدة حول ما إذا كان قائد الجماعة الذي تردد أنه قتل، لا يزال على قيد الحياة. وكانت تقارير ذكرت، أن شاكاو الذي رصدت الولاياتالمتحدة مكافأة قيمتها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، قتل في اشتباك مسلح في شمال شرق نيجيريا في الفترة من 25 يوليو و3 أغسطس العام الماضي رغم ظهور رجل يشبهه في عدد من تسجيلات الفيديو منذ ذلك الحين. وظهر في الشريط الجديد مئات الأشخاص معظمهم شباب في ملابس مدنية وعدد من النساء، يفرون على ما يبدو من المجمع، وزعمت الجماعة في الفيديو، أنها حررت نحو ألفين من مقاتليها، تحدث بعضهم عن معاناتهم في الاعتقال وقالوا: إنهم تعرضوا للتعذيب على يد الجيش. وقال الرجل الذي أكد مرارا، أنه شاكاو، قمنا بشن هجمات "مايدوجوري"، وقتلنا الكفرة في ثكنات "جيوا"، مضيفا "هناك مجموعتان فقط في العالم: هؤلاء من هم معنا ومن هم على الجانب الآخر، وهم من سأقتلهم عندما أرصدهم، هذا هو تركيزي الوحيد الآن". وأضاف "أنا شيكاوي، أتحدث إليكم، أقسم بالله أنني سأذبحكم".