أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، اليوم، حادثة اغتيال الإعلامي العراقي محمد بديوي الشمري، من قبل أحد الضباط الأكراد، واصفا إياها بالجريمة البشعة، وأكد على أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن عملية القتل كانت عشوائية. وقال ملادينوف- في بيان صحفي- "أدين وبشدة هذه الجريمة البشعة وأتوجه بخالص التعازي لأفراد أسرة الضحية، وللإعلاميين والأكاديميين ولزملاء وأصدقاء الإعلامي الشمري، مضيفا "لقد كان رد السلطات العراقية سريعا بغية احتجاز الجاني، والأمر الآن متروك للقضاء لتقديمه للمحاكمة ومحاسبته أمام القانون . ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الحكومة العراقية إلى القيام بكل ما في وسعها لضمان تقيد أفراد القوات الأمنية الصارم بقواعد الاشتباك لحماية المدنيين بحيث لا تتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية مستقبلا. وأكد ملادينوف أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن عملية القتل كانت عشوائية، غير أن هذه المأساة تسلط الضوء مجددا على حجم الخطر الذي يتعرض له الإعلاميون أثناء تأدية واجبهم في ظل الظروف الأمنية المتدهورة في العراق. يذكر أن الإعلامي العراقي محمد بديوي الذي كان يعمل مديرا لمكتب "إذاعة العراق الحر"، قتل برصاص ضابط في الفوج الرئاسي بمنطقة الجادرية وسط بغداد أمس على إثر مشادة كلامية.