سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإرهابية» تطالب أنصارها بتعطيل المواصلات وقطع الكهرباء عن المصالح الحكومية «الزيات» يدعو للتخلى عن السلمية واستدراج الشرطة لحرب شوارع.. و«إعدام» تراهن على طلاب الجامعات
واصلت الجماعة الإرهابية دعوات التصعيد ضد مؤسسات الدولة، أمس، رغم فشلها فى الحشد، ووصف على حرب، المتحدث باسم حركة «إعدام»، الوضع الراهن بأنه حرب على الإسلام فى محاولة للعب على عاطفة المصريين، وأكد أن المعركة بين الحق والباطل، وأن طلاب الجامعات هم الأمل لإسقاط النظام، وقال فى بيان له: «يا أمة الإسلام، إنها الحرب على الإسلام، وماذا تنتظرون أكثر من ذلك، وقد فرق الله بين الحق والباطل، وذهب العلماء والصالحون إلى السجون، وكتب دستور البلاد ديايثة، للإسلام كارهون وهم بصدهم عن الإسلام على الإعلام يفتخرون، يا شعب مصر، ألم يئن الوقت لنحكم على الأمور بالعقل لا بالكراهية والحقد؟». وتابع: «أبشروا يا مصريين فقد سيطر آل ساويرس على القضاء والقضاة، ولن يحكم بالعدل بعد اليوم، وبرأوا قتلة 37 شهيداً فى سيارة الترحيلات، ولن يعاقب ضابط فى مصر بعد اليوم، وأنا لن أوجه خطابى إلى من أعماهم حقدهم وكراهيتهم للإسلام والمسلمين، وإن كانوا يعتقدون أنهم ما زالوا مسلمين، فهنيئاً لكم بالسيسى الذى مرمغ كرامة المصريين فى التراب، ودمر الأنفاق لإحكام حصار المسلمين فى غزة لإرضاء إسرائيل». وطالب العميد صفوت الزيات، المنتمى للجماعة الإرهابية، الطلاب بإنشاء حركات ثورية مختلفة لا حصر لها، تلتزم كل حركة منها بالقيام بعمل تصعيدى خاص بها، وتتبناه وتعزز قوتها فيه، من بينها حركة تختص بمراقبة الشوارع المحيطة بالتظاهرات، وحركة مدربة على قتال البلطجية وحماية النساء منهم، وحركة تقوم بالمناوشات وتعطيل ميليشيات الانقلاب، وحركة للمناوشات الليلية، وحركة تضم أهالى الشهداء وأقاربهم وأصحابهم، تختص بالثأر لموتهم، وحركة تضم أهالى وأقارب وأصحاب المعتقلين. وتابع «الزيات»: لا بد أن تجتمع كل هذه الحركات فى المسيرات وكل حركة تقوم بالدور المنوط بها فعله، وقال: «يا ثوار وضعكم ضعيف رغم قوتكم وحشودكم، سلميتكم سلبية لا إيجابية، فدعوكم من سياسة الحشود الهادئة، واجعلوها حشوداً غاضبة هادرة، فلا بد من تطور مرحلى الآن».