فادت وكالة الأنباء الجزائرية إن ثلاثة أشخاص آخرين قتلوا نهاية الأسبوع في اشتباكات مذهبية عنيفة بين العرب الشعانبة والأمازيغ من بني ميزاب في مدينة غرداية الصحراوية جنوبي البلاد. وفتحت الشرطة تحقيقا وقام كبار المسؤولين في الحكومة، من بينهم رئيس الوزراء، بزيارة غردايا يوم أمس الأحد إثر إندلاع الإضطرابات الإسبوع الماضي والتي خلفت عشرات الجرحى وتم إحراق العديد من المنازل. وغرداية، المدرجة على لائحة التراث العالمي لدى منظمة الأممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة (يونيسكو)، موطن بربر الميزاب، الذين يتبعون مذهب عبادي، فيما العرب بمجملهم يتبنون فقه الإمام مالك. وتتنافس الطائفتان على الوظائف والموارد النادرة، واندلعت الإضطرابات في ديسمبر. وبعد أشهر من الإضطرابات، قتل خمسة أشخاص في الإشتباكات بين الشباب من كلا المجتمعين. وأرسل الآلاف من رجال الشرطة في فبراير فساد الهدوء حتى الاشتباكات الأخيرة.