قال الكاتب الصحفي محمد شردي، إن مصر تعيش حالة من الزخم والحراك السياسي الكبير، تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية المتتالية (الرئاسية – البرلمانية)، وهي مرحلة في غاية الأهمية يحتاج فيها سوق العلاقات العامة إلى إدارة متخصصة في مجال التسويق السياسي، تستطيع أن تتعامل بشكل احترافي مع هذه الأحداث، مشيرا إلى أن الإدارة الجديدة للتسويق السياسي تهدف أيضا إلى المساهمة في نشر الوعي السياسي الصحيح، بالتعاون مع جميع الأحزاب والحركات السياسية، التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن. وأضاف شردي في محاضرة ألقاها خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة "إديتور" للعلاقات العامة، على مدار ثلاثة أيام لتنمية مهارات العلاقات العامة وفن التسويق لدى الشباب الطموح، أنه اصبح من الضروري إنشاء أقسام للتسويق السياسي في مؤسسات العلاقات العامة، في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المتتالية (الرئاسية – البرلمانية) لتوعية المواطنين وتدعيم عملية التثقيف السياسي لديهم، لا سيما في أعقاب ثورتين شهدتما مصر خلال 3 سنوات. من جانبها، قالت مروة رسلان، خبيرة تنظيم مؤتمرات صحفية، إن الثورة التكنولوجية في وسائل التواصل والاتصال تنتشر بقوة داخل المجتمع المصري، وهو ما يعني أنها ستساهم بشكل ملحوظ في تغيير المنظومة الإعلامية، وبالتالي في مجال العلاقات العامة والتسويق.