تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى "جي 7" في منتجع ناشيونال دورال للجولف الفخم، الذي يملكه، في ميامي، محيدا عن القرار الذي اتخذه منذ يومين، وذلك بعد تعرضه لانتقادات لاذعة بشأنه. وأوضح ترامب، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أن مسئولي البيت الأبيض سينظرون بعين الاعتبار في تغيير موقع انعقاد القمة، مشيرا إلى أن كامب ديفيد كان من بين الاقتراحات. وكان قرار استضافة قمة (جي 7) القادمة في نادي ترامب للجولف، قد جاء على لسان القائم بأعمال كبير العاملين في البيت الأبيض، مايك مولفاني، في إحاطة صحفية بالبيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، غير أن الرئيس الأمريكي ألمح إلى أن هذا الاحتمال سيظل مطروحا لعدة أشهر. من جانبهم اعتبر الديمقراطيون، خطة ترامب، فعلا صارخا من "الفساد واستغلال المنصب". بينما قال منتقدون إن المدفوعات من الوفود الزائرة، ستمثل انتهاكا لبند المكافآت في الدستور الأمريكي، الذي يمنع بدوره الرئيس من قبول عطايا وتمويل من حكومات أجنبية. فيما شدد البيت الأبيض على أن ترامب لن يستفيد من أرباح الحدث بصفة شخصية.