عاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى بلاده الأربعاء، بعد رحلة علاجية في الولاياتالمتحدة استمرت 6 أسابيع، تخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنّ الأمير عاد إلى "أرض الوطن قادما من الولاياتالمتحدة بعد استكمال الفحوصات الطبة والتي تكلّلت نتائجها بالتوفق والنجاح". وكان في استقبال الأمير في المطار ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى جانب مسؤولين آخرين. وتوجّه الامير (90 عاما) إلى الولاياتالمتحدة في الأسبوع الأول من سبتمبر. وكان من المفترض أن يعقد في هذا الأسبوع لقاء مع ترامب، لكنه سرعان ما اضطر للدخول إلى المستشفى لإجراء "فحوص طبّية". وفي 18 أغسطس الماضي، نقلت وكالة الأنباء الكويتيّة عن الديوان الأميري أنّ الأمير تعافى من عارض صحّي "تعرّض له بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكلّلت نتائجها بالتوفيق والنجاح".