نظمت القوى الثورية والشعبية والحزبية بمحافظة البحيرة، لقاءًا موسعًا ضم العديد من القيادات السياسية بالمحافظة، بعنوان "مصالحة في حب مصر"؛ بهدف توحيد الصفوف بين جميع التيارات السياسية والشعبية المختلفة بالبحيرة، للوصول للحد الأقصى من تقديم الخدمات والنهوض بمستوى مدن ومراكز المحافظة. كان اتحاد شباب الثورة بالبحيرة، دعا لعقد اجتماع موسع يضم جميع القيادات السياسية بالمحافظة، على أن يكون عنوان اللقاء "مصالحة في حب مصر"، لبحث المشاكل والمعوقات التي تواجه مدينة رشيد، وحالة التردي التي وصلت إليه خلال السنوات السابقة، وتفاقم أزمتها في أعقاب ثورة يناير. أكد وليد الكفراوي، منسق اإئتلاف "رشيد مدينة سياحية"، أن الاجتماع أسفر عن توحد الصفوف لوضع حل لأزمة المدينة، مشيرًا إلى الاتفاق على تحديد موعد لزيارة اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة؛ لبحث سبل التعاون بين المحافظة والوحدة المحلية والقوى الشعبية، للنهوض بمستوى مدينة رشيد. قال الكفراوي، "إن وضع رشيد في أولى اهتمامات اللقاءات الشعبية، يأتي للمكانة التاريخية والشعبية لمركز ومدينة رشيد، وإيمانًا منهم بتلك المكانة، لافتًا أن رشيد هي المدينة السياحية الأولى بالمحافظة، ويجب استغلالها في وضع المحافظة بين صفوف المحافظات السياحية التي تدر دخلًا للبلاد". وأكد، أن القوى السياسية بالمحافظة تسعى لنشر ثقافة تضافر الجهود، خاصة خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن زخم الأحداث السياسية دفع البعض إلى العزوف عن ممارسة الدور التنموي والخدمي، مؤكدًا أن فكرة "مصالحة في حب مصر" لا تعني بالضرورة المصالحة مع الإخوان، مشيرًا إلى أن أيدي الثوار لن تمتد لمن نالت أيديهم من دماء وأموال الشعب المصري.