بعد فشل العثور على ذويها.. النيابة تصرح بدفن جثة سيدة مجهولة والأهالي يشيعونها

قررت نيابة برج العرب دفن جثمان السيدة مجهولة الهوية الموجود في ثلاجة الموتى بمستشفى الحمام المركزي بمطروح، في مقابر الصدقة بمعرفة كلا من مصطفى خميس زيدان المغواري، معاون مستشفى الحمام، ومأمور قسم شرطة الحمام، ورئيس وحدة مباحث القسم بعد 15 يوم من وفاتها وعدم تعرف أحد عليها، وقارب جثمانها على التحلل.
وقال مصطفى خميس زيدان المغواري، معاون مستشفى الحمام ل"الوطن"، إن هذه السيدة تبلغ من العمر ما يقرب من 50 سنة ودخلت مستشفى الحمام بعد تعرضها لحادث اصطدام سيارة بها يوم 21 سبتمبر 2019 على الشارع الرئيسي طريق مطروح إسكندرية بالساحل الشمالي أمام مدخل مدينة الحمام، وجرى نقلها إلى المستشفى في حالة غيبوبة تامة وظلت في العناية المركزة من يوم 21 وحتى 24 سبتمبر ولم يتعرف عليها أحد حتى توفت.
وتابع المغواري: "عقب وفاتها وضعنها في ثلاجة الموتى بالمستشفى، ونشرنا على النت معلومات عنها، وحرر بذلك بالواقعة وجرى عرضه على النيابة، وطلبت تحريات حول الجثة للتعرف على أهليتها ونشر أوصافها عن طريق الجهات المختصه في جميع المحافظات، وقدمت طلب بإسمى لنيابة برج العرب لاستلام الجثة لدفنها فى مقابر الصدقة".
وأوضح المغواري أن مواصفات السيده لون بشرتها خمري وكانت ترتدي فور دخولها المستشفى، عباية سوداء وأسفلها تيشرت هايكول أسود وبنطلون ترنج أسود به خط أبيض من الجنب وطرحة سمراء، وطولها حوالى 160 سم وبدون أسنان وجسمها متوسطة الحجم.
ولفت أنه إلى تغسيل الجثمان من خلال إحدى المتطوعات من أهالي مدينة الحمام، كما أحضرنا كفن لها تبرع به أحد المواطنين، وجاري تجهيز المقبرة بمعرفة بعض الأهالي المتطوعين بالحفر والدفن، وسيجري الصلاة عليها ،اليوم، في أحد المساجد وجرى دعوة أهالي الحمام لتشييع جنازتها حتى المقابر والدفن.