استضافت الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية ورشة عمل خاصة بتطبيقات الأقمار الصناعية في مجال الملاحة الجوية، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، وذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني على تعظيم الاستفادة من التعاون مع الجانب الأوروبي في مجال الأقمار الصناعية بما يخدم الخطط الحالية والمستقبلية لأنشطة الطيران المدني المصري، وبما يسمح بتعظيم قدرة المجال الجوي المصري على استيعاب الحركة الجوية العابرة للأجواء المصرية وإحلال التقنيات المعتمدة على استخدمات الأقمار الصناعية بديلاً للأجهزة الملاحية التقليدية كأحد توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو". وقال الكابتن إيهاب محيي، رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، إن انعقاد ورشة العمل يأتي في في إطار تفعيل التعاون المصري الأوروبي في تطبيقات الأقمار الصناعية من خلال الشراكة المصرية الأوربية المعروفة باسم "ميدوسا" الذي يهدف إلى مد منظومة التغطية الأوروبية عبر الأقمار الصناعية لدول أورومتوسطية منها مصر وتونس والجزائر والمغرب وسوريا وتركيا ولبنان والسلطة الفلسطينية والأردن. وأوضح أن مشروع ميدوسا يهدف بشكل أساسي لتقديم خدمات ملاحية غاية في الدقة امتدادا لمنظومه جي بي إس "إذس" الأمريكية، وكذلك جلوناسل الروسية، وذلك لتحسين أداء الملاحة الجوية في مراحل الهبوط بالمطارات المصرية وبما يتماشى مع التطبيقات الدولية. وشارك في ورشة العمل ممثلون عن وزارة الطيران وسلطة الطيران المدني والشركة القابضة لمصر للطيران وشركة ميناء القاهرة الجوي والشركة المصرية للمطارات والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.