دشن شباب الأحزاب عدداً من الصفحات والحسابات على جميع مواقع التواصل الاجتماعى لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف نشر الشائعات والفوضى والفكر الإرهابى، مؤكدين أن المواجهة التقليدية من خلال الإعلام أصبحت غير مجدية وهو الأمر الذى دفعهم إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لمواجهة الحرب الضروس التى يشنها شباب الجماعات الإرهابية على الدولة بجانب قيامهم بدورهم فى نشر الوعى من خلال الندوات والمؤتمرات التقليدية. "الوفد": ننشر فكراً تنويرياً وقال عمرو عبدالباقى، سكرتير الهيئة الوفدية بحزب الوفد، إن اللجنة النوعية للشباب تضع على رأس أولوياتها مواجهة الشائعات والفوضى والأفكار الإرهابية، لذلك أنشأت أكثر من 30 صفحة لمواجهة الشائعات ونشر الفوضى والتحريض على العنف والتخريب، مشيراً إلى أن كل أمانة شباب فى حزب الوفد أنشأت مواقع وصفحات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الأخبار الصحيحة ومواجهة الأخبار الكاذبة ونشر فكر تنويرى يسهم فى رفع وعى الشباب ويحصنهم من الأفكار الرجعية والمتطرفة. وأضاف «عبدالباقى» ل«الوطن» أن الحزب لا يكتفى بعقد الندوات والمؤتمرات الجماهيرية وهى الوسائل التقليدية لنشر الوعى بل يجب استخدام أدوات جديدة تسهم فى تطوير طرق مواجهة حرب الشائعات ونشر الفكر الإرهابى، وتابع: «الأعداء أصبحوا يمتلكون أدوات إعلامية إلكترونية بديلة للأدوات الإعلامية التقليدية المسموعة والمقروءة والمرئية، ومن المهم أن يكون شباب الأحزاب المثقف والواعى لديه القدرة على مواجهة الأعداء من منطلق دوره الوطنى للحفاظ على سلامة الدولة». "الحركة الوطنية": أنشأنا مركزاً للدراسات وأكد محمد عزمى، أمين شباب حزب الحركة الوطنية، أن الحزب أنشأ مركز دراسات متخصصاً لمواجهة الشائعات بقيادة المهندس أسامة الشاهد نائب رئيس الحزب، ويضم المركز كوكبة من الباحثين وشباب السياسيين وأصدر عدة دراسات لمواجهة الشائعات ومؤامرات الفوضى وآخرها دراسة حول كيفية مواجهة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى. وأضاف «عزمى» أن أمانة الشباب فى الحزب تدعم مركز دعم واتخاذ القرار من خلال نشر الدوريات التى تتناول الرد على الشائعات على صفحات الحزب المركزية وصفحات التواصل الاجتماعى التى أنشأتها أمانات الشباب بالمحافظات، مؤكداً أن الوسائل الإعلامية التقليدية وحدها لن تستطيع الرد على الشائعات وتحتاج لمساعدة من قبل الأحزاب والمؤسسات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى الوطنية. وأشار إلى أن الحزب سيعقد صالونه الثقافى الثالث حول مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس، بعدما شاهد الجميع فى مؤتمر الشباب الثامن بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى كيف تقوم الجماعات الإرهابية بصناعة فيديوهات وهمية ومحرضة لشحن المواطنين بالباطل وتحريضهم على تدمير بلدهم، وسيبحث الصالون كيفية مواجهة الحروب الإلكترونية لإحباط كل المحاولات الدنيئة التى تستهدف مصر. "التجمع": نبحث استراتيجية المواجهة وأوضح عمرو عزت، أمين تثقيف شباب حزب التجمع، إن اتحاد الشباب التقدمى «الجناح الشبابى للحزب» بحث مع أمانات شباب كل الأحزاب إنشاء إدارة مركزية تشترك فيها كل الأحزاب لمواجهة الشائعات والفوضى والأفكار الرجعية والمتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعى، موضحاً أن الدولة فى حاجة لأذرع شبابية مثقفة تبدع فى مواجهة أعداء الوطن الذين يحققون مليارات الدولارات من خلال نشر الفوضى. وأضاف «عزت» أن التجمع يرى ضرورة تبنى مشروع ثقافى محلى لرفع وعى الشباب فى المدارس والجامعات والنوادى العامة وكل المؤسسات الشبابية، منوهاً بأن الثقافة ونشر الفكر التنويرى هما السبيل الحقيقى للارتقاء بفكر الشباب وتحصينه من حروب الجيل الرابع والخامس، وطالب المؤسسات الشبابية والثقافية بالقيام بدورها فى تدريب الشباب وتثقيفهم وعدم تركهم فريسة سهلة للفكر التحريضى والمتطرف. وأكد أحمد خالد، أمين شباب حزب المؤتمر، إن مواجهة حرب الشائعات والفوضى على أجندة أولويات حزب المؤتمر، لأن الوطن أكبر من الأحزاب وكل المؤسسات لأن هذه الحروب تستهدف الوطن والجيش المصرى. وقال «خالد» إن الدولة المصرية منفتحة على الجميع والرئيس السيسى يبذل مجهوداً حقيقياً لبناء مصر من كل الاتجاهات فى الوقت الذى يحاول فيه الأعداء استغلال غضب المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار وقلة وعى الشباب لنشر الإحباط والفوضى، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية منتبهة لهذه المؤامرة. "المؤتمر": نواجه الفيديوهات المفبركة وأعلن «خالد» عن إنشاء صفحات على مواقع «يوتيوب وفيس بوك وإنستجرام وتويتر» لمواجهة شباب الإخوان الإرهابيين والممولين وكل أعداء مصر بشكل علمى ومدروس ومبتكر، وتابع: «نقوم حالياً بعمل فيديوهات تفضح كذب الإخوان ونشرهم أخباراً مضللة وفضح طرقهم الملتوية».