دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم، إلى "خفض التصعيد وضبط النفس" في هونج كونج، بعدما أطلق شرطي النار على متظاهر خلال الاحتجاجات التي تشهدها المدينة. وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوتشيانتشيتش للصحفيين "في ضوء استمرار الاضطرابات والعنف في هونغ كونغ، يواصل الاتحاد الأوروبي التشديد على أن الطريق الوحيد للمضي قدمًا هو عبر الحوار وخفض التصعيد وضبط النفس". وأفاد مصدر في الشرطة أن أحد عناصر الجهاز أطلق النار على المتظاهر وأصابه في الصدر عندما هاجم المتظاهرون وحدته خلال المواجهات المستمرة، في أول إصابة بالرصاص الحي منذ انطلقت الاحتجاجات في المدينة قبل نحو أربعة أشهر. وقالت كوتشيانتشيتش "بينما تم اتّخاذ خطوات إيجابية في البداية للانخراط في حوار مع العموم وشرائح المجتمع المختلفة، لا يزال من الضروري بذل مزيد من الجهود لاستعادة الثقة" بين الطرفين. وأضافت أنه "بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الاحتجاجات، يجب المحافظة على حق التجمّع والتظاهر بشكل سلمي تماشيًا مع القانون الأساسي (في هونغ كونغ) والالتزامات الدولية". وخيّم العنف في هونج كونج على احتفالات الصين في الذكرى السبعين لقيام النظام الشيوعي، والتي تضمنت عرضًا عسكريًا ضخمًا في بكين.