دانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، نافي بيلاي، اليوم، الهجمات على المدنيين في إقليم دارفور، وقالت في بيان: "كان هناك استخدام مفرط للقوة من قبل مجموعات مسلحة في مناطق في جنوب دارفور ليست من الأهداف العسكرية. يجب وقف فورا الهجمات على المدنيين العزل". وأضافت بيلاي، "أدعو السلطات إلى حماية المدنيين والتحقق من محاسبة من ارتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". وأفاد شهود عيان، أن مجموعات مسلحة هاجمت 45 قرية في منطقة "أم قونا"، على جنوب نيالي عاصمة ولاية جنوب دارفور منذ فبراير. وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان، "في حين من الصعب التحقق من عدد القتلى فإن 50 ألف مدني نزحوا جراء أعمال النهب والحرائق المتعمدة، ودانت بيلاي، منع قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور وممثلين لمنظمات إنسانية من الوصول إلى المناطق التي شهدت هجمات. وأضافت بيلاي، أنه على الحكومة السودانية السماح للبعثة المشتركة بالقيام بمهمتها لحماية المدنيين. وترجمت الهجمات الأخيرة زيادة في عدد النازحين بحسب الأممالمتحدة التي تقول، إن معظمهم فر إلى مخيمات جنوب دارفور قرب نيالي. وكان هناك 200 ألف نازح في هذه المخيمات قبل الهجمات التي وقعت منذ نهاية فبراير بحسب الأممالمتحدة التي لم تدل بأرقام حالية.